أصدر البيت الأبيض، منذ قليل، بيانًا قال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي، عن قلقهما إزاء التوتر بين تركيا واليونان. وقال البيان: "الرئيس الفرنسي هنأ الرئيس ترمب على الاتفاق التاريخي بين إسرائيل والإمارات".وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية اليونانية إن  تركيا هي الملامة الوحيدة على التصعيد شرقي البحر المتوسط، مؤكدة أهمية أن تغادر أنقرة للمياه اليونانية، ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد قائمة جديدة بالعقوبات ضد أنقرة.وأضافت أن لوزير نيكوس دندياس أكد لنظيره الأميركي، مايك بومبيو، ونظرائه الأوروبيين أن تركيا هي المسؤولة عن التصعيد.وشددت على أن مغادرة الأراضي اليونانية مباشرة هو شرط لا مفر منه بالنسبة لنا لكي نتمكن من تهدئة الأوضاع.وتابعت: "وهذا الموقف يشاطره جميع شركائنا الأوروبيين، وقد أكد هذا الموقف المجلس الاستثنائي الحالي لوزراء الخارجية".وقالت إنه يجري حاليا "إعداد قائمة العقوبات بحق تركيا التي طلبناها من الاتحاد الأوروبي، وستكون موضوع مناقشتنا القادمة في برلين في نهاية الشهر الجاري".وتابعت:"هدفنا هو أن تكون لدينا أداة جاهزة في أيدي الاتحاد الأوروبي إذا لزم الأمر.. أداة من شأنها أن تدفع تركيا نحو طريق الشرعية والقانون الدولي".وشددت على أن أثنيا لا تزال منفتحة على الحوار مع تركيا،" لكن ليس تحت الضغط والابتزاز".