أبوظبي (الاتحاد) تنطلق اليوم فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان ليوا للرطب في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبرعاية ودعم العديد من الجهات الرسمية والمؤسسات الخاصة. وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان اكتمال الاستعدادات لانطلاق الحدث المميز الذي أصبح ركيزة أساسية من فعاليات المنطقة الغربية، ومركز استقطاب جماهيريا وإعلاميا عربيا ودوليا لمدينة ليوا بوابة الربع الخالي، خاصة وأنّ المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي تحظى باهتمام وطني رفيع المستوى يجسد طموح القيادة في أن تزخر المنطقة بالفرص الاقتصادية الواعدة للجميع، وجعلها مقصداً ثقافياً وسياحياً على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً. وأعرب عن بالغ السعادة بالمكانة المميزة لمهرجان ليوا للرطب على خريطة المهرجانات التراثية في المنطقة، مُشيداً بالرعاية الكريمة للمهرجان من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والذي يُقدّر دوماً ويُثمن حرص أبناء المنطقة على صون موروثهم الثقافي والاجتماعي، وضمان توريثه للجيل الشاب. كما توجّه المزروعي بكل الشكر والتقدير إلى جميع الجهات الراعية والداعمة التي تشاركنا هذا النجاح الباهر الذي يزداد ألقاً كل عام، والذي ما كان ليتحقق لولا اهتمامهم بزراعة الرطب، لما يحمله من احتفاء بالتراث والعادات الأصيلة ويساهم في نفس الوقت بتعزيز مساعي تطوير المجال الزراعي، والرعاة رفقاء النجاح هم «أدنوك، الفوعة، الاتحاد للقطارات، الظاهرة الزراعية»، أما الجهات الداعمة وشركاء مسيرتنا أيضاً هم «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ديوان ممثل الحاكم - المنطقة الغربية، دائرة الشؤون البلدية بلدية المنطقة الغربية، شركة أبوظبي للتوزيع، القيادة العامة لشرطة أبوظبي - مديرية شرطة المنطقة الغربية، مركز خدمات المزارعين بأبوظبي، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، مركز إدارة النفايات - أبوظبي (تدوير)، دائرة النقل، جامعة الإمارات العربية المتحدة»، بالإضافة إلى قناة «بينونة» الفضائية وهي الشريك الإعلامي لنا في فعالياتنا. وتابع المزروعي: لقد شهد المهرجان هذه السنة إضافات جديدة في المساحة والتقنية والتوزيع اللوجيستي للفعاليات لفتح المجال أمام المشاركين والمزارعين لعرض منتجاتهم ومنتجات الأجداد والآباء التراثية كون شجرة النخيل كانت وما زالت تمثل رمزاً لثقافة وتاريخ المجتمع العربي بشكل عام والمجتمع الإماراتي على وجه الخصوص، حيث بلغت المساحة أكثر من 15000 متر مربع موزعة على عدة أجنحة، موضحاً أنه من المتوقع أن تشهد هذه النسخة تنافساً كبيراً بين المزارعين من مختلف أنحاء الدولة. ... المزيد
مشاركة :