14 أغسطس 2020 / شبكة الصين/ أعلنت مجلة فورتشن العالمية يوم الإثنين أن ما مجموعه 133 شركة صينية مدرجة في قائمة الشركات 500 الأكبر في العالم لهذا العام، مع احتساب شركات من هونغ كونغ وتايوان. وتحتل الصين الصدارة من حيث عدد الشركات المدرجة في القائمة، تليها الولايات المتحدة بـ121 شركة. وبفضل سياسات الإصلاح والانفتاح الصيني والتنمية الاقتصادية السريعة، احتل عدد متزايد من الشركات الصينية القائمة في السنوات الأخيرة. كما ارتفعت تصنيفات هذا الشركات بشكل كبير. واحتلت الشركة الصينية "مجموعة سينوبيك" (Sinopec Group) المركز الثاني في القائمة، تليها كل من مؤسسة الصين لخطوط نقل الكهرباء (State Grid) ومؤسسة البترول الوطنية الصينية (China National Petroleum)، لتتواجد هذه الشركات الثلاث في المراكز العشرة الأولى. كما تواجدت 12 مؤسسة وشركة صينية في قائمة أفضل 50 شركة. أربع منها بنوك، وهي البنك الصناعي والتجاري الصيني، بنك التعمير الصيني، البنك الزراعي الصيني، وبنك الصين. واحتل عملاق التكنولوجيا والاتصالات هواوي المرتبة 49 في قائمة فورتشن للشركات الأكبر في العالم لهذا العام، تليها مجموعة هندسة السكك الحديدية الصينية. ويوجد ما مجموعه 25 شركة جديدة وقع إدراجها في تصنيف مجلة فورتشن لهذا العام، منها ثماني شركات صينية مدرجة حديثاً. وترى المجلة أن التجارة العالمية هي القوة الدافعة لنجاح الشركات العالمية، مؤكدة على أن القدرة على استكشاف أسواق جديدة والقدرة على التصدير يعدان بدورهما من العوامل الرئيسية لإشعاع هذه الشركات عالمياً. وكان حجم التجارة العالمية يشكل ما نسبته 39 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي عندما تم إصدار أول قائمة لأكبر 500 شركة عالمياً في عام 1990. وزادت هذه النسبة إلى 59 بالمئة في 2018، بحسب بيانات البنك الدولي. وارتفعت بشكل لافت تصنيفات سبع شركات إنترنت وتجارة إلكترونية مدرجة في القائمة. إذ قفزت شركة علي بابا الصينية 50 مركزاً عن 2019 لتحتل هذا العام المركز 132. واحتلت جي.دي (JD.com) وتينسنت (Tencent) وشياومي (Xiaomi) المراكز 102 و 197 و 422 على التوالي. وتعد البنوك أكثر الشركات الصينية ربحية في القائمة، حيث شكلت أرباح 10 بنوك صينية مدرجة 44 في المئة من إجمالي أرباح جميع الشركات من البر الرئيسي الصيني. وتطورت تصنيفات العديد من الشركات الصينية من صغيرة إلى كبيرة في السنوات العشرين الماضية منذ انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية في 2001. وقالت فورتشن إن هذه الشركات ستواصل صعودها لتتطور من شركات كبيرة إلى قوية في المرحلة التالية مع قدرة تنافسية عالمية من الدرجة الأولى.
مشاركة :