عُيّن المدرب الهولندي جوردي كرويف الجمعة مدربا لنادي شنجن الصيني لكرة القدم في تجربة هي الثانية في الدولة الآسيوية الأكثر سكانا في العالم، بعد استقالته الشهر الماضي من تدريب منتخب الإكوادور دون أن يحظى بفرصة قيادته في أي مباراة. ويخلف كرويف (46 عاما) الإيطالي روبرتو دونادوني الذي ترك منصبه في 11 أغسطس بعد 4 مباريات فقط من الموسم حقق فيها فوزا وحيدا مقابل 3 خسارات. وأشار النادي الجنوبي في بيان “سيصل المدرب كرويف إلى الصين في 16 أغسطس ويخضع بعدها للبروتوكول الصحي المرتبط بفايروس كورونا المستجد”. وسيضطر كرويف للدخول في حجر منزلي لمدة 14 يوما قبل التفرغ لإدارة فريقه الجديد. وكان نجل أسطورة برشلونة الإسباني الراحل يوهان، عيّن في يناير الماضي مدربا للإكوادور، لكنه عاد إلى إسبانيا حيث أمضى معظم مسيرته كلاعب، ما إن بدأ تفشي كوفيد – 19 أواخر فبراير. وأبدى كرويف حماسه بالعودة لكرة القدم الصينية بتولي الإدارة الفنية لفريق شنجن. وقال “متحمس للعودة إلى كرة القدم الصينية بمشروع طموح”. وأضاف “من واقع خبرتي السابقة أرى أن الدوري الصيني في تطور مستمر، ممتن لشنجن لثقته فيَ وفي جهازي الفني لمساعدتهم في تحقيق هدفهم”. وكان الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم، قد أعلن الشهر الماضي، فك ارتباطه بكرويف كمدير فني للمنتخب. وكان كرويف قد تولى مسؤولية المنتخب الإكوادوري في يناير الماضي لقيادة مشروع طويل الأجل. وبدأ كرويف مشواره الاحترافي كلاعب مع برشلونة قبل التنقل بين أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي وسلتا فيغو وألافيس وإسبانيول الإسبانية ثم ميتالورغ دانييتسك الأوكراني وأخيرا فاليتا المالطي. وحقق نجاحا كمدير رياضي لنادي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، ثم انتقل في الموسم التالي إلى الصين لتدريب شونغكينغ دانغداي ليفان. وبعد تعيينه الأول في الصين في أغسطس 2018، نجح في إبقاء شونغكينغ في مصاف أندية النخبة. ويحتل فريقه الجديد شنجن المركز السادس من أصل ثمانية أندية في مجموعة داليان.