تحصيل رسوم «التعليم الأهلي» يثقل كاهل أولياء الأمور

  • 8/15/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

التعليم السعودي – متابعات : مع اقتراب عودة أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة لمباشرة الدراسة، يعيش أولياء الأمور في التعليم الأهلي حيرة من أمرهم في ظل ظروف يغيب فيها الوضوح عن آلية العودة للدراسة، وإلحاح كبير من ملاك المدارس الخاصة بدفع الرسوم الدراسية ورسوم المواصلات، الأمر الذي قاب قوسين أو أدنى من عزوف أولياء الأمور أو عدم رغبتهم في تسجيل أبنائهم في المدارس. واستطلعت (اليوم) آراء عدد من أولياء الأمور، وبداية أكد مبارك الحسين ضرورة وجود آلية محددة وموضحة للتعليم الأهلي، خصوصًا أنه لم يتبقَ على بدء الدراسة إلا الوقت القليل، وهذا ما يجعلنا كأولياء أمور نستغرب من عدم وجود آلية، في حين أن المدارس الأهلية أصبحت وبشكل مستمر تتواصل مع أولياء الأمور لدفع الرسوم. ولفت مروان عبدالرحمن إلى أن الاستعداد المبكر لهذا الإجراء أمر ضروري وأنه يجب أن تكون الآليات أكثر وضوحًا في التواصل مع ولي الأمر؛ مما يجعله يرتب أوراقه ويحدد الأولويات في تعليم ابنه، كما أن الطلب المستمر لدفع الرسوم يجعلنا من الوهلة الأولى نؤمن بأن تلك المدارس همّها الأول والأخير هو الربح المادي وليس التعليم. وشدد صالح الدريويش على أن التعليم عملية تكاملية تجمع بين المدرسة والأسرة وهذا ما فقدته المدارس الأهلية خلال من خلال عدم مراعاة ظروف الطالب وولي أمره. واقترح أن تكون هناك ورشة عمل من قبل كل مدرسة لأولياء الأمور الذين يرغبون بتسجيل أبنائهم لمعرفة الخطط المستقبلية للمدرسة التي سيسجلون فيها، لتحقيق الجانب المشرق في التعليم وتوصيل الرسالة. وأبدى نايف العسوم استغرابه من طلب عدد من المدارس الأهلية من أولياء الأمور بدفع الرسوم حاليًا أو حتى سابقًا. ورأى أن وزارة التعليم قادرة على اتخاذ قرار لصالح أولياء أمور الطلاب الدارسين في المدارس الأهلية والعالمية فيما يتعلق بخفض الرسوم الدراسية. ودعا في هذا الشأن ملاك تلك المدارس إلى خفض الرسوم الدراسية إلى النصف؛ مساهمة في تخفيف الآثار الاقتصادية بسبب جائحة كورونا، متسائلًا: «ليس من المعقول دفع رسوم كاملة في مقابل الدراسة عن بُعد وليس حضوريًا». ونوّهت عليا عبدالله إلى أن تسجيل الأبناء في المدارس الأهلية أصبح مرهقًا لما نواجهه من تحكّم منهم غير مبرر، وهذا يجعلنا في حيرة في أمور كثيرة منها الرسوم وآلية الدراسة، ولكن هناك مقترحات يجب أن تكون ضمن آلية العمل لديهم في كسب المستفيدين من خلال العمل المشترك بينهم، وإيجاد حل للتوافق.فيما أكدت نجلاء محمد أن التعليم العام قد يكون أفضل وأكثر أمانًا وسط الجدل المثار الآن وفقاً لصحيفة اليوم.

مشاركة :