مصدر الصورةGetty ImagesImage caption مطعم لو شيف في بيروت منذ عقود تبرع الممثل راسل كرو للمساعدة في إعادة بناء مطعم شهير تضرر في انفجار بيروت المدمر. وقد ترك الانفجار مطعم لو شيف "في حالة من الخراب"، وفقا لصفحة "غوفاندمي" المعنية بجمع التبرعات لهذا المطعم. وقال أحد المنظمين إنهم تلقوا "تبرعا سخيا للغاية" من شخص يُدعى راسل كرو. ومن جانبه، أكد الممثل الحائز على جائزة الأوسكار أنه تبرع لإحياء ذكرى الطاهي الراحل، أنطوني بوردان، الذي قدم مطعم لو شيف في أحد أفلامه الوثائقية. وقال كرو في تغريدة على تويتر: "اعتقدت أنه ربما كان سيفعل ذلك إذا كان لا يزال على قيد الحياة". وأضاف قائلا: "أتمنى لكم ولمطعم لو شيف الأفضل، وأتمنى عودة الأمور إلى طبيعتها في أقرب وقت". ويقع مطعم لو شيف في منطقة الجميزة السكنية الأقرب إلى موقع الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب الجاري ،والذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأصاب آلافا آخرين بجراح.مصدر الصورةReutersImage caption قال كرو إنه تبرع لإحياء ذكرى الطاهي الراحل، أنطوني بوردان، الذي قدم مطعم لو شيف في أحد أفلامه الوثائقية ونتج الانفجار عن تخزين أكثر من 2700 طن من نترات الأمونيوم بشكل غير آمن في ميناء المدينة. وبدأ جمع التبرعات للمطعم "وصاحبه شربل باسيل" من قبل المخرجة أماندا بيلي والصحفي ريتشارد هول. وكان الهدف في الأصل جمع 13 ألف دولار، لكن التبرعات وصلت إلى هدفها، بما في ذلك 5 آلاف دولار من كرو، في غضون يوم واحد. هل يعيش لبنان صدمة جماعية؟ السفينة التي جلبت الجحيم لبيروت انفجار بيروت يثير مخاوف من "قنابل موقوتة" أخرىانفجار بيروت: لحظة انفجار مرفأ بيروت أثناء مقابلة مع بي بي سي ومع ذلك، يقول المنظمون إنهم سيستمرون في قبول التبرعات لدعم موظفي المطعم حتى يتم إعادة فتحه. وقام الطاهي الشهير أنطوني بوردان، الذي توفي عام 2018، بزيارة بيروت مرتين وتناول الطعام في لو شيف خلال الزيارتين. وقال خلال فيلمه الوثائقي "لا حجوزات" الذي عرض عام 2010 : "لو شيف مكان أسطوري في بيروت، يشتهر بالبساطة والمباشرة وكلاسيكيات الطراز المنزلي، والجميع يأتي إلى هنا".