مصدر الصورةHARUNA AYAGIImage caption .وُجد أمينو في وضع مروع، يتبول ويتغوّط في المكان نفسه من دون أن يُمنح أي طعام أنقذت الشرطة رجلا نيجيربا من مرآب منزل والديه في مدينة كانو الشمالية، حيث كان محتجزاً لمدة ثلاث سنوات، بحسب الشرطة. وجرى اكتشاف أحمد أمينو (30 عاما) بعد مداهمة الشرطة لمنزل الأسرة. وكان الجيران قد نبهوا منظمة غير حكومية محلية بشأن محنته، ثم تم استدعاء الشرطة. وألقي القبض على والد أمينو وزوجته وتقول الشرطة إن المزيد من التحقيقات تجري الآن. وفي مقطع فيديو مروع نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، جرت مساعدة أمينو الهزيل الذي لا يستطيع المشي، للدخول إلى سيارة لنقله إلى المستشفى. وقال هارونا أياجي، رئيس "شبكة حقوق الإنسان" وهي منظمة غير حكومية في حديث لـ"بي بي سي": "وجدنا أمينو في وضع مروع، يتبول ويتغوّط في المكان نفسه من دون أن يُمنح أي طعام ويبدو كما أنه سيموت في أي لحظة". وقالت الشرطة إن والديه احتجزا الرجل بعد الاشتباه في تعاطيه المخدرات وترك من دون طعام مناسب ولا رعاية صحية. وذكرت بعض التقارير أنه تم حبسه لمدة سبع سنوات. وهذه هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي يتم فيها إنقاذ ضحية من ظروف مروعة في منزل والديها في نيجيريا. وأنقذت الشرطة في ولاية كيبي الواقعة شمال غربي البلاد، الأربعاء، فتى يبلغ من العمر عشر سنوات من حظيرة للحيوانات حيث احتجزه والداه لمدة عامين. وقالت مراسلة "بي بي سي" في أبوجا، ندوكا أورجينمو، إن شمال نيجيريا يعاني من مشكلة إدمان المخدرات، لكن مع مرافق قليلة ممولة من الدولة، يلجأ بعض الآباء إلى المساعدة الذاتية لأولادهم المتعِبين. وأرسل بعض الآباء أولادهم الذين يعانون من مشاكل المخدرات إلى مراكز إعادة تأهيل دينية خاصة، لكن البعض منها تعرض لمداهمات من قبل المسؤولين الذين وصفوها بـ"بيوت التعذيب". وكشف تحقيق أجرته "بي بي سي" عام 2018 عن ظروف مروعة في مركز حكومي في كانو، حيث تم تقييد المرضى الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية إلى الأرض بواسطة السلاسل.
مشاركة :