كشف مساعد المدير العام لشؤون التنظيم العمراني والمخطط الهيكلي في بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي لـ «الراي» عن أن «إطارات ارحية وايصال التيار الكهربائي الى منطقة النعايم هما العقبتان الأساسيتان أمام تنفيذ وتوزيع القسائم السكنية في مشروع مدينة سعد العبدالله». وأوضح المنفوحي أن «قرار المجلس البلدي حدد العوائق في المشروع، ومنها خطوط الضغط العالي وآبار المياه وإطارات ارحية والحيازات الزراعية ومزارع الدواجن وسكراب البلدية، وقد تم تحديد منطقة النعايم لتكون بديلة لهذه الحيازات والمزارع والسكراب»، مشيراً الى ان «لا تعويض لأصحابها حسب العقود المبرمة شريطة وجود البديل المناسب وتنفيذ البنية التحتية لمنطقة النعايم وايصال التيار الكهربائي لها». وأشار المنفوحي الى أن اللجنة التي تم تشكيلها بهدف ايجاد الحلول للمعوقات في منطقة سعد العبدالله «اقترحت على المؤسسة العامة للرعاية السكنية توزيع نحو 30 ألف وحدة سكنية في الجزء الذي ليس فيه معوقات كونها جاهزة للتوزيع، كسباً للوقت ورغبة في ايجاد السكن الملائم للمواطن الكويتي، والمتبقي منها يكفي قرابة 13 ألف وحدة سكنية يتم توزيعها لاحقاً بعد إزالة المعوقات، خصوصاً وأن مساحة المنطقة تقارب 60 كيلومتراً مربعاً، وهي منطقة حيوية وجاذبة وحضرية تحدّها ثلاثة خطوط سريعة والبناء فيها غير مكلف للدولة لقرب الخدمات الأساسية منها». وأعلن المنفوحي عن أن «السكنية» ستوقع قريباً عقداً مع أحد المستشارين لوضع مخطط المنطقة وتسليمه في أكتوبر المقبل، وبموجبه سيتم العمل وازالة المعوقات لا سيما في تحديد مسارات الضغط العالي، أما في ما يتعلق بإزالة إطارات ارحية التي يزيد عددها على خمسة ملايين أو نقلها، فقد تمت احالة الموضوع إلى لجنة الخدمات في مجلس الوزراء لاتخاذ اللازم.
مشاركة :