قالت الفنانة ريما خشيش، إنها استمرت في تقديم الأغاني التراثية بالطريقة التقليدية لمدة 18 عاما مع فرقة بيروت للموسيقى العربية، لافتة إلى أنها تعرفت على مجموعة من موسيقيين الجاز الذين ساعدوها في تقديم الألوان التراثية والموشحات بتوزيع وألحان جديدة. وأضافت خشيش أنها لم تؤذ التراث بل كانت حريصة على الحفاظ عليه وتقديمه بطريقة عصرية. وتشير المطربة اللبنانية في حوار لبرنامج بيت ياسين في قناة الغد إلى أنها قدمت حفلا غنائيا بمصاحبة آلة الكونترباص فقط، مع تآلف موسيقي بين الأنغام الشرقية والغربية، الأمر الذي لم يكن هينًا بالنسبة لها. يذكر أن ريما خشيش مغنية لبنانية تمتاز بأسلوبها الذي يمزج بين الأغاني العربية القديمة وموسيقى الجاز. وأصدرت البومات “قطار الشرق”،”يالللّي”، “فلك”، “من سحر عيونك”، “هوى”. ولدت خشيش في الخيام في جنوب لبنان، وبدأت الغناء في طفولتها وفي التاسعة من عمرها، كما كانت عضوة في فرقة بيروت للتراث بقيادة المايسترو سليم سحاب حيث قدمت الموشحات وأصعب القصائد والأدوار. درست الموسيقى العربية الكلاسيكية في المعهد الوطني العالي للموسيقى – الكونسرفاتوار في بيروت وفنون التواصل في الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت.
مشاركة :