اتهمت النيابة البريطانية، أمس، رجلاً في الـ24 من العمر، بالتخطيط لهجوم ضد عسكريين أميركيين في بريطانيا، والسعي للتوجه إلى سورية للالتحاق بتنظيم داعش. وقالت نائبة مدير إدارة مكافحة الإرهاب في هيئة الادعاء الملكية، ديبورا وولش، إن جنيد أحمد خان، المقيم في لوتن شمال لندن، أعد بين 10 مايو الماضي و14 يوليو الجاري، على ما يبدو، هجوماً إرهابياً على طاقم عسكري أميركي. واتهم أيضاً مثل عمه، شاذيب أحمد خان، البالغ من العمر 22 عاماً، بأنه كانت لديه نيّة ارتكاب أعمال إرهابية، بين 10 أغسطس 2014 و10 مايو 2015، وبالتخطيط للسفر إلى سورية للالتحاق بتنظيم داعش المحظور. ويأتي هذا الإعلان غداة خطاب لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذي وعد بمكافحة الطابع الدعائي لتنظيم داعش. وأعلن كاميرون الإطار العام لاستراتيجية مكافحة التطرف، الموضوعة لإيقاف انتشار الأفكار المتطرفة التي يروّج لها متشددو داعش في سورية والعراق. كما طالب شركات الإنترنت بفعل المزيد للمساعدة على التصدي لنشر الأفكار المتطرفة، وسعي المتطرفين لتجنيد الشبان. وقال لتلاميذ مدرسة في مدينة برمنغهام أُريد أيضاً المُضي إلى أبعد من ذلك في محاربة هذا الفكر المتطرف في سجوننا وعلى الإنترنت، نريد إعادة نظر شاملة في ما نقوم به في السجون لمعالجة التطرف، ونريد من شركات الإنترنت أن تبذل جهداً أكبر لمساعدتنا على تحديد الإرهابيين المحتملين على الإنترنت. وأضاف كاميرون أن البلاد تحتاج إلى طرح مناقشات غير مريحة نوعاً ما، خصوصاً في ما يتعلق بالثقافة. وتفيد أرقام رسمية أن ما بين 600 و700 بريطاني توجهوا للقتال في سورية والعراق، بينهم نحو 300 عادوا إلى بريطانيا.