قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن مصر لم تزرع قطن طويل التيلة مطلقا، حتى القطن متوسط التيلة المصري يعتبر للخارج طويل التيلة.وكشف "توفيق"، خلال لقاء خاص عبر "سكايب" ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء السبت، أن مصر كانت تزرع مليون فدان قطن في فترة الثمانينات بينما وصلت حجم الأرض المنزرعة قطن إلى 136 فدان فقط في عام 2016.وأضاف أنهم يحرصون على تصدير القطن كغزل أو نسيج، حيث أنه أفضل لمصر، لافتا إلى أنهم يعملون وفقا لمسارين الحفاظ على قطن طويل التيلة وتطوير جوانب الصناعة.وكشف أن مديونيات  شركات قطاع الأعمال بلغت 45 مليون جنيه، وهناك خطة لوقف خسائر القطاع بعضها بغلق شركات خاسرة لوقف نزيف الخسائر.وكانت قد أعلنت وزارة قطاع الأعمال بدء أعمال التشغيل التجريبي للمجزر الآلي بمنطقة توشكى التابع لشركة جنوب الوادي للتنمية التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال. وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم السبت إن المجزر يعد من أكبر المجازر المتطورة في مصر بتكنولوجيا حديثة، حيث يذبح الماشية آليا بشكل نظيف وصحي وآمن، وذلك بطاقة 45 رأس في الساعة، وبتكلفة إجمالية 100 مليون جنيه. وكان وفدا من شركة "Marel" الهولندية - الموردة للمعدات المجزر- قد وصل إلى مصر قبل أيام لإجراء التشغيل التجريبي للمجزر. وسيتم استغلال مجزر توشكى في ذبح الماشية الواردة من السودان، بموجب اتفاق وقعته شركة جنوب الوادى مع شركة "اتجاهات" السودانية، بما يسهم في توفير اللحوم للسوق المحلية وكذلك التصدير للخارج. ويتضمن المشروع أيضا محجر يستوعب نحو 25 ألف رأس ماشية، وثلاجات ضخمة، وزراعة أعلاف على مساحة ألف فدان، وفقًا للبيان.يشار إلى أن المجزر يسهم في تنمية المنطقة المحيطة وإقامة مشروعات إنتاج زراعي وحيواني، حيث توجد نحو 15 دراسة لإقامة مشروعات استنادا لوجود أراض زراعية وتربية ماشية.وفي سياق منفصل، قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إنه سيتم الإعلان قريبا عن مصير "مصانع شركة الحديد والصلب" المصرية.وأشار الوزير، إلى أن إعلان مصير المصانع لا يرتبط بتجربة تركيز الخام التي يتم اختبارها حاليا بالتعاون مع شركة فاش ماك الأوكرانية.ووقعت شركة الحديد والصلب التابعة لقطاع الأعمال العام، يونيو الماضي، اتفاقا مع شركة فاش ماش الأوكرانية، لدراسة إمكانية رفع تركيز خام الحديد بالواحات.