أكد عدد من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في الإمارات أن جهود ومبادرات الإمارات الهادفة إلى دعم الفلسطينيين، والتي ترجمت، أخيراً، بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل «اتفاق إبراهيم»، هي خطوة إيجابية مقدرة عالياً وإنجاز نوعي يخدم القضية الفلسطينية بفاعلية كبيرة، وقالوا: إن هذه المعاهدة تختصر الوقت وتنصر أبناء فلسطين بأمانة وفاعلية. وعبروا في حديثهم لـ «البيان» عن ثقتهم الكاملة بحكمة القيادة الإماراتية وبُعد نظرها. وأكد الدكتور مهند خنفر، رئيس لجنة الجالية الفلسطينية في الدولة، عمق العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية بين الإمارات وفلسطين. وقال إن الحضور الإماراتي فاعل ومعبر عن نفسه في الأزمات التي واجهت الشعب الفلسطيني، وإن مواقف الإمارات ستبقى خالدة في الذاكرة الفلسطينية. وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل لا تتعارض مع دعم الإمارات للقضية الفلسطينية، وأن السلام أفضل طريقة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تتيح المعاهدة أكثر من أي وقت مضى ممارسة الضغط لضمان حقوق الشعب الفلسطيني. وكتب معاليه في مقال نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية، أن المعاهدة تضع على الفور حداً لخطط إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية، ويحيي الأمل في حل الدولتين. وقال: «لن تكون هناك سفارة في القدس حتى تصبح القدس أيضاً عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية. كما ستستمر الإمارات في الدفاع بثبات عن حق الفلسطينيين بالدولة والكرامة». لمتابعة التفاصيل اقرأ: ـــ قرقاش: الإمارات ستواصل الدفاع بثبات عن القضية الفلسطينية ـــ أصداء عالمية إيجابية للمعاهدة: اختراق هائل لعقود من التوتر تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :