تحرك أوروبي لإنشاء مجموعة دعم جديدة لإحياء عملية التسوية

  • 7/22/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ، مساء الاثنين ، على بحث إنشاء فريق دعم دولي لبث روح جديدة في عملية التسوية في الشرق الأوسط التي وصلت إلى طريق مسدود، وذلك بعد انهيار الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة العام الماضي، في وقت صوتت 42 دولة لمصلحة قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة حول الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكلف الوزراء أرفع دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني باستكشاف خيارات لمبادرة جديدة ، بهدف خلق نهج متعدد الأطراف جديد لعملية التسوية، وفقاً لبيان مشترك. وقالت موغيريني إن الهدف هو خلق إطار دولي وإقليمي جديد من شأنه أن يؤدي إلى تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات. وأوضحت ان المفاوضات النووية الإيرانية أظهرت أن مثل هذه اللجان يمكنها أن تساعد في المواقف الصعبة. ومن جانبها، أعلنت الرئاسة الفلسطينية أمس، أن رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي سيصل مدينة رام الله في الضفة الغربية اليوم (الأربعاء) للقاء الرئيس محمود عباس. وقال نمر حماد المستشار السياسي لعباس إن رينزي سيبحث سبل إعادة إحياء عملية التسوية في المنطقة. وكانت حركة فتح ثمّنت أمس تأكيد بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل على عدم انطباق الاتفاقيات المستقبلية لأوروبا مع إسرائيل على الأراضي الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الحركة جمال نزال في بيان صحفي: نثمن المنطلقات المبدئية البناءة في بيان الاتحاد الأوروبي ، ومنها تشديد الوزراء على حل الدولتين وتكريس مكانة قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وعلى صعيد متصل، اعتمد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في اجتماعه التنسيقي والإداري للدورة 2015، قراراً حول بند الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرقي القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل. وصوتت 42 دولة لمصلحة القرار وعارضته الولايات المتحدة وأستراليا، وامتنعت كل من بنما وهندوراس عن التصويت. (وكالات)

مشاركة :