أكد الدكتور حنيف حسن القاسم، عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية، أن المبادرة الدولية التي طرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تتضمن إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشكل لحظة تاريخية فارقة لدعم الحقوق الفلسطينية.وأشار إلى أن معاهدة السلام مع إسرائيل تمثل نجاحاً جديداً للدبلوماسية الإماراتية، بالإضافة إلى تعزيز المكانة المرموقة التي تتميز بها دولة الإمارات في الأوساط الدولية، إلى جانب مصداقيتها العالية في العلاقات الدولية، موضحاً أنها تعكس فكراً ريادياً وإنسانياً لقيادة استثنائية تتميز برؤية واعية تستشرف المستقبل وتتعامل بثقة مع معطياته، وقال القاسم، جاء الدور القيادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للتوصل إلى هذا التقدم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وترسيخ التعايش بهذه المنطقة المهمة من العالم، التي تتعرض لحالة غير مسبوقة من التحديات المختلفة، ولعل أبرزها حالة عدم الاستقرار وانتشار العنف الذي يهدد وجود العديد من الدول، مما سبب تعثر التنمية فيها.
مشاركة :