تحديـد موقـع حطـام «سفينـة الذهـب»

  • 8/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حدد علماء الآثار البريطانيون موقع حطام «سفينة الذهب» الغارقة، المحملة بكنز تقدر قيمته بأكثر من مليار دولار. وأعلن العلماء عن العثور على مرساة في البحر يرجح أن تكون تابعة للسفينة، ما يساعد على التقدم أشواطاً في البحث عن الكنز الثمين الغارق تحت الماء.وفقدت سفينة «ميرشانت رويال» البريطانية في البحر خلال الرياح العاتية قبالة «لاندز إند في كورنوال»، وكانت تحمل كنزاً تساوي قيمته الآن ما يزيد على 1.1 مليار جنيه إسترليني (1.43 مليار دولار).ومن بين الكنوز التي حملتها السفينة، 100 ألف رطل من الذهب، و400 قطعة من الفضة المكسيكية، وما يقرب من 500 ألف «قطع الثمانية»، أو ما تعرف أيضاً باسم الدولار الإسباني.وأطلق على سفينة «ميرشانت رويال» لقب «إلدورادو البحار»، وكانت تحمل العديد من القطع الأثرية والعملات المعدنية الأخرى عندما غرقت.وتصدرت خسارة الكنز عناوين الصحف في ذلك الوقت، حيث قُدرت قيمته بما يعادل ثلث إيرادات الحكومة من الضرائب في عام 1641. وقد سعت العديد من فرق الإنقاذ إلى استعادة الحطام على مر السنين، ولكنها لم تنجح حتى الآن. وفي مارس من العام الماضي، عثر العلماء على اكتشاف مذهل مرتبط ب«ميرشانت رويال»، يتمثل في مرساة خاصة بالسفينة. وقال مارك ميلبورن، المؤسس المشارك لعلم الآثار البحرية في كورنوال، إنه يعتقد أن تصميم المرساة يتطابق مع التصميم الذي كانت تستخدمه «ميرشانت رويال».وأوضح: «أي اكتشاف مثل هذا مثير، نعلم أن السفينة كانت تحمل كنوزاً ضخمة، وستكون قيمتها مليارات الدولارات بأموال اليوم».وأضاف: «إنها مرساة ذات ساق طويلة منقوشة على طراز أميرالي؛ النوع المناسب للتاجر الملكي. ما أراه في الصور، هو نفس التصميم المستخدم في القرن السابع عشر ولا توجد علامة محفورة فيها».وأشار: «سيكون هناك أناس يلاحقون الكنز. شاغلي الرئيسي سيكون أن يأخذها الناس ولا يخبرون أحداً. إنها أسطورة معروفة، يعرف الناس أنها ما تزال موجودة في المياه العميقة. والجميع سيلاحقها. لقد كانت سفينة خشبية قديمة وتآكلت الأخشاب بعيداً ولن يتبقى سوى قطع الحديد والمعدن. وكل ما سيكون في قاع البحر، هو مرساة ومدافع وكنز، طالما لم يأخذها أحد بالفعل».

مشاركة :