أكد المخرج المغربي زكريا نوري أن السينما الإماراتية تسير في الاتجاه الصحيح وحضورها قوي في المهرجانات السينمائية الدولية، وقال «في بداية علاقتي بالسينما، كنت من أشد المعجبين بكلاسيكيات السينما العربية، وكنت أشاهد باستمرار أفلام عاطف الطيب، ويوسف شاهين، وداوود عبد السيد، وفوزي بن السعيدي، وآخرين، ثم اكتشفت السينما الإماراتية، التي كرست مكانتها في السينما العربية، بفضل مخرجين مميزين، خاصة أفلام سعيد سالمين، الذي التقاه في مهرجان مأمور في بلجيكا، ومهرجانات أخرى، ويعتبره من أهم المخرجين الإماراتيين، كذلك أفلام المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، التي شاهدت بمتعة كبيرة بعض أعمالها. من جهة أخرى يشارك نوري، في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بالنمسا، بأول أفلامه السينمائية الطويلة «عايشة»، الذي يسرد في وصفٍ سينمائي مُميّز قصة امرأة تعاني مصاعب الحياة، تعيش برفقة والدتها، في منطقة لا تنصفها، حيث تعيش المرأة الشابة «نسرين الراضي» في أسرة فقيرة، وتسعى جاهدة ألا تقع في أخطاء. وتألقت في هذا الفيلم الممثلة الشابة نسرين الراضي في دور بطولي لها بعد دورها المتميز في شريط «آدم» لمريم التوزاني، والذي فاز بعديد من الجوائز المغربية والعالمية وإلى جانبها، شارك كل من نجاة الصقلي، توفيق المويني رؤوف الصباحي وأسماء أخرى. وبمناسبة مشاركة فيلم «عايشة» للمخرج المغربي زكرياء نوري في مهرجان النمسا الدولي للفيلم، قال إنه سعيد بهذا الترشيح الذي يعكس مكانة السينما المغربية في الأوساط الأوروبية، المعروف عنها حضورها الدائم في أكبر المهرجانات السينمائية الأوروبية، وعن اختياره النجمة المغربية نسرين الراضي بطلة لشريط «عايشة»، أوضح أنها تألقت في التلفزيون المغربي قبل أن ينطلق نجمها السينما بدورها اللافت في فيلم «آدم».
مشاركة :