كشفت بلدية محافظة الخبر عن رصد «150» منزلا آيلا للسقوط، لافتة إلى إزالة أكثر من «40» منزلا عن طريق أصحابها، و4 عبر البلدية، إضافة إلى إشعار أصحاب «95» آخرين بالإزالة.معالجة التشوهوأكد رئيس بلدية المحافظة م. سلطان الزايدي أن البلدية ضمن حملاتها لتحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري تواصل إزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط في المحافظة، لما تشكله من منظر غير حضاري وخطر يهدد السكان والمارة، إضافة إلى خطرها المتمثل بإزعاج السكان وتهديد صحتهم، كونها مصدرا لانتشار الحشرات والقوارض ومصدرًا للتلوث بسبب تجمع النفايات والمخلفات.توجيه إنذاراتوبين م. الزايدي أن إجراءات الإزالة تبدأ بحصر أعداد المباني المهجورة والآيلة للسقوط، ثم توجيه إنذارات لأصحابها بإزالتها وتصحيح أوضاعها قبل أن يتم إزالتها فعليًا، ويتم تنفيذ الحملة بمشاركة من إمارة المنطقة الشرقية، والدفاع المدني، ومديرية المياه، وشركتي الكهرباء والاتصالات.توخي الحذرورصدت جولة ميدانية لـ«اليوم» في عدد من أحياء الخبر، عددا من المباني الآيلة للسقوط مما يشكل خطراً على سكان المباني والمباني الجاورة لها والطريق وسالكيه، واستطلعت آراء المواطنين، حيث بين المواطن عزيز العايش أن تشقق حوائط تلك المباني ومقاربتها على السقوط يدل على عدم إخلاص المقاول في العمل، ويجب محاسبته، مؤكداً أن في سقوطها خطرا على الطريق والناس والمركبات، ناصحاً الجميع بتوخي الحذر والابتعاد قدر الإمكان عنها.كارثة حقيقيةوأوضح المواطن أحمد العنزي أن المباني الآيلة للسقوط توجد بأعداد كبيرة داخل الأحياء، إضافة إلى عدد من المحلات التجارية، مبيناً أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على مرتاديها، لافتا إلى أن أغلب تلك المباني بها سكان، مما قد يسبب سقوطها كارثة حقيقية، مطالباً البلدية باتخاذ الإجراءات اللازمة وإيجاد الحلول العاجلة حفاظاً على سلامة الجميع.خسائر ماديةوأكد المواطن إبراهيم القحطاني، أنه قبل عدة سنوات شاهد سقوط مبنى بأحد أحياء الخبر، مؤكداً أنه رأى تضررا كبيرا للمركبات ولا يعلم ما إذا كان هناك إصابات بشرية، وأوضح أنه يجب على البلدية إزالة تلك المباني أو إشعار ملاكها بالإزالة أو إيجاد حلول مناسبة، مؤكداً أن سقوطها يشكل خطورة كبيرة على جميع الموجودين حولها وسالكي الطرق المجاورة، وقد تصل إلى وجود وفيات، بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة التي تتسبب فيها.