أفادت مصادر أمنية عراقية أمس بمقتل 24 مدنيا وإصابة 37 آخرين في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وقالت المصادر إن عبوة ناسفة انفجرت في حي اليرموك الثانية غربي بعقوبة ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة 11 آخرين. وأشارت إلى مقتل 18 مدنيا وإصابة 26 آخرين وتدمير 13 منزلا وإحراق ثماني سيارات جراء سقوط أكثر من 10 قذائف هاون الليلة قبل الماضية على منازل في ناحية هبهب. من ناحيتها، أعلنت قوات البيشمركة الكردية أمس أنها تمكنت من قتل أبو قتادة المغربي و21 مسلحا آخرين من تنظيم (داعش) في معارك متفرقة. وقالت مصادر بالقوات إن قوات البيشمركة الكردية اشتبكت مع عناصر داعش لدى محاولتهم اقتحام قرى الهديدة والفسلوج التابعة لناحية كفري الحدودية مع محافظة كركوك وصلاح الدين شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل 22 مسلحا. وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى "والي الشمال" أبو قتادة المغربي. إلى ذلك، شكلت رئاسة محكمة استئناف ديالى الاتحادية، هيئة قضائية رفيعة المستوى للتحقيق في جريمة تفجير خان بني سعد، مشيرة إلى اعتراف احدهم بتورطه في إدخال السيارة المفخخة نتيجة تعرضه للتهديد بالتصفية. وقال رئيس الاستئناف القاضي جاسم محمد عبود إن "هيئة قضائية تحقيقية تشكلت برئاستي بعد حادث تفجير خان بني سعد من أجل التوصل إلى المتورطين في الجريمة"، مبينا انه "تم إجراء كشف موقعي لمحل الحادث، وتوقيف المفرزة المسؤولة عن أمن المنطقة المكونة من 11 عنصراً". وأضاف عبود أن "احدهم اعترف باشتراكه في الحادث من خلال مساعدته على دخول الشاحنة المفخخة"، مشيرا الى انه "عزى سبب قيامه بذلك إلى تعرضه للتهديد بقتله وعائلته من قبل تنظيم داعش". وأكد عبود "استمرار توقيف هذه المفرزة والتحقيق معها"، لافتاً إلى "توقيف مدير شرطة خان بني سعد والاستماع إلى إفاداته، لأن التحقيقات أثبتت تلقيه برقية قبل أيام من الحادث، تخبره بوجود معلومات عن نية الإرهابيين تفجير سيارة مفخخة في المدينة". وقال رئيس الاستئناف ان "الخبير المروري أجرى كشفاً للموقع واطلع على بقايا السيارة المفخخة"، موضحا انه "تم معرفة اسم مالك تلك السيارة المفخخة من خلال رقم الشاصي، وأصدرت بحقه مذكرة قبض".
مشاركة :