وصف أكثر من ٥٠ فنان وفنانه تشكيلين الأميرة دعاء بنت محمد ( الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية و الناشطة الإجتماعية في العديد من المجالات ) بأنها أميرة العودة بالتفاؤل والحلم والطاقة الابداعية المحفزة للأعمال الفنية والثقافية والمجتمعية. وأجمع الفنانين والفنانات خلال معرض تناغم تحت عنوان فنون حظر التجوال الذي اقيم في مركز ادهم للفنون على شرف الأميرة دعاء بنت محمد التي قامت بتكريم عدد من المشاركين و تسليم الجوائز للفنانين الفائزين من قبل لجنة تحكيم دولية ومشاهدة عرض عدد من اللوحات الفنيه لفنانين سعوديين وعالميين. وأكدت الاميرة دعاء بنت محمد ان الفنانين والفنانات استطاعوا خلال فترة الحظر الاستفاده في انتاج لوحات ابداعية خلاقة وقدموا اعمال فنيه ابداعية جسدت المعاناه في المشهد الاجتماعي ما بين معاناة ألم وتطلعات حلم قادم ومستقبل اكثر جمالا من اجل العوده الى الحياة الطبيعية. وقالت الاميره دعاء بنت محمد ان النفوس الابداعية والحركه الفنيه شهدت الكثير من الازمات والحروب والمعاناة والمرض. حفزت الفنانين للخروج بلوحات فنية عالمية كانت مثار اعجاب واحدثت عالميه في عالم الفن لأنها جسدت تاريخ الازمات التي حدثت وما سببته من ألم او معاناه او انجاز وفرح. ولفتت الاميره دعاء بنت محمد ان اللوحة الفنيه في الكثير من الاحيان مثل القصيدة او الكتاب بل أكثر لانها تجمع بين الفكر والعقل والقلب إلى جانب اللون الذي يعد احيانا مع الفكرة مؤثرين ايجابيا في الوقوف ضد الازمات و مشاركة المشاعر ومنح النفس الانسانية الأمل و الفرح. وشكرت الاميره دعاء بنت محمد كل من ساهم مع الوطن الغالي حتى تمكن من العودة تدريجيا من اجل ان يكمل الانسان مسيرته من اجل بث الامن والسلام و العمل لرفعة الوطن. وأعلنت الاميره دعاء بنت محمد بانها ستسعى في المرحله القادمة لدعم مسيرة الحراك الادبي والثقافي وخصوصا الحركة الفنية التشكيلية من خلال عدة مبادرات سوف تقوم باطلاقها متى ما توفر المناخ المناسب لتقديم طاقات ابداعية وفتح جسور التواصل مع عواصم العالم لاقامة معارض فنية سعودية عالمية ليري العالم إبداعات الطاقات السعودية والتي لا تقل بل تفوق لوحات كثيرة لفنانين عالميين. ولفتت ان الحراك الفني التشكيلي اصبح احد الادوات التي لا يمكن اغفالها او تجاهلها وعلينا دعمها بكل الامكانيات فالفن حضاره الشعوب وتاريخ الامة وريشة السلاَم في العالم. واهدى ٣ فنانين المشاركين في المعرض لوحات صورة الاميرة دعاء بنت محمد حملت عنوان اميرة العودة والامل والحلم. حيث قدم كل من الفنان جودت درويش، و الفنان سامي الجفري لوحات عن الاميرة تقديرا وعرفانا لجهودها المميزة و اهتمامها ودعمها للحراك الفني في المملكة والوطن العربي. وتعد الأميره دعاء بنت محمد من رواد حركه الفن التشكيلي فهي فنانة تشكيلية وهي ناقده تتفرد بتحليل اللوحة الفنية ورموزها وألوانها .