ترامب يقول إنه من المحتمل ألا يشارك في قمة بوتين بشأن إيران

  • 8/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقريبا دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد اجتماع قمة لزعماء العالم لبحث قضية إيران قائلا إنه ربما لن يشارك في هذا الاجتماع. وقال ترامب أيضا خلال مؤتمر صحفي في ناديه للجولف في بيدمنستر بولاية نيوجيرزي إنه يعتزم التحرك خلال الأيام المقبلة لإعادة فرض العقوبات على إيران بالأمم المتحدة. وأضاف ترامب بعد يوم واحد من رفض مجلس الأمن الدولي محاولة أمريكية لتمديد حظر تفرضه الأمم المتحدة على السلاح لإيران ”سنقوم بإعادة فرض العقوبات. ”سترون ذلك الأسبوع المقبل“. وهددت الولايات المتحدة بالعودة إلى فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران باستخدام بند في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والدول الكبرى حتى رغم تخلي ترامب عن الاتفاق في 2018 . وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة ستواجه معركة شرسة في أي خطوة من هذا القبيل. وخسرت الولايات المتحدة محاولتها يوم الجمعة لتمديد حظر الأمم المتحدة على السلاح لإيران بعد أن اقترح بوتين عقد قمة لزعماء العالم لتفادي حدوث مواجهة بشأن تهديد الولايات المتحدة بإعادة فرض العقوبات على إيران. وقال ترامب عندما سئل عما إذا كان سيشارك في القمة التي دعا إليها بوتين ”ربما لا ”. واعترضت روسيا والصين خلال تصويت مجلس الأمن الدولي على تمديد حظر السلاح الذي من المقرر أن ينتهي في أكتوبر تشرين الأول بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والدول الكبرى. وامتنع 11 عضوا في مجلس الأمن عن التصويت من بينهم فرنسا وألمانيا وبريطانيا. ولم تصوت لصالح مشروع القرار سوى الولايات المتحدة وجمهورية الدومينكان. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم السبت إن الولايات المتحدة منيت بهزيمة مخزية في مجلس الأمن. وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون ”لأول مرة تتقدم الولايات المتحدة بمشروع قرار إلى مجلس الأمن ولا تحصل إلا على تأييد دولة واحدة هي عبارة عن جزيرة صغيرة“. وقال بومبيو معلقا على تصويت مجلس الأمن خلال زيارة لبولندا السبت ”إنه خطأ جسيم ونأسف لذلك“. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي إن قرار مجلس الأمن بعدم تمديد حظر السلاح على إيران سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار بالشرق الأوسط. وأضاف في بيان يوم السبت ”النظام المتطرف في إيران لا يمول الإرهاب وحسب بكل يقوم بدور فعال في الإرهاب من خلال فروعه في أنحاء العالم ويستخدمه كأداة سياسية. هذا السلوك يمثل خطرا على الاستقرار الإقليمي والدولي“. إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية

مشاركة :