حقوق الإنسان اليمنية تدعو مفوض الأمم المتحدة لزيارة عدن للوقوف على جرائم المتمردين

  • 7/22/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دعا وزير حقوق الإنسان عزالدين الاصبحي مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان، والرئيس الدوري لمجلس حقوق الانسان الى زيارة مدينة عدن الآن وخاصة بعد عودة الحكومة إليها ووصول فرق الحكومة ومعهم طواقم مختلفة للاطلاع عن كثب على واقع حقوق الانسان باليمن. واشار الاصبحي ان الزيارة التي سيقوم بها الوفد الاممي إلى محافظة عدن تعد خطوة مهمة ستعمل على وقف تدهور خطير لحقوق الانسان ويكون لهذه الزيارة أثرها الكبير في احلال السلام ورفع معنويات الشعب "الذي يتطلع اليكم كرمز للحرية وحقوق الانسان ويرى فيكم ملاذًا حقيقياً للحق والعدل والانصاف ونحن على ثقة انكم كذلك"، مؤكداً ان الحكومة ستعمل على ترتيب الزيارة بالكامل وتسهيل كل العقبات امام ذلك مقدراً تجاوبهم الدائم مع قضايا حقوق الإنسان. واوضح وزير حقوق الإنسان عزالدين الاصبحي في رسالة بعثها لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين، والرئيس الدوري لمجلس حقوق الانسان حجم الدمار والخراب والتطورات الخطيرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح يوم الاحد في مدينة عدن. وقال: ان مليشيات الحوثي وصالح قامت الاحد 19 يوليو 2015 بقصف مُركز بصواريخ الكاتيوشا على الاحياء السكنية في منطقة دار سعد بمحافظة عدن والتي ادت الى استشهاد 50 شهيداً من المواطنين و200 جريح معظمهم إصابتهم خطرة بينهم نساء واطفال. واشار ان المليشيات الحوثية وصالح وجهت المدفعية والصواريخ بشكل متعمد لقتل مواطنين وسكان عزل، موضحاً ان تلك الاحيا التي تم قصفها من قبل المليشيات ليس فيها موقعاً عسكرياً الأمر الذي أحدث جريمة بشعة ومجزرة بكل معنى الكلمة. واكد ان الاجراءات الاسعافية بالمحافظة تكاد تكون منعدمة بسبب الحصار التي عانت منها المحافظة خلال أربعة أشهر مما يضاعف الخطر ويزيد من تدهور حالة الجرحى والمصابين. واوضح الاصبحي ان المليشيات الحوثية وصالح تقوم ومنذ أسابيع بحصار مدينة تعز وتمنع دخول أي نوع من المساعدة الغذائية والدوائية وتقوم بعملية قتل ممنهج في الاحياء عبر القناصة بأحياء معروفة مثل حوض الاشراف، والجمهوري، والاحياء الشمالية والغربية من المحافظة.. واكد ان يوم السبت الماضي 18 يوليو 2015 قامت المليشيات الحوثية وصالح بتفجير الخزانات الاستراتيجية للنفط والغاز بتعز محدثة كارثة بيئية حقيقة لايمكن تصورها وذلك عبر تفجير 65000 (خمسة وستين ألف) اسطوانة غاز منزلية كانت بمخازن شركة النفط بمنطقة الضباب بتعز وأحدث التفجير كارثة مستمرة حتى الآن حيث السنة اللهب طالت معظم المنطقة، ناهيك عن ما احدثه دوي الانفجار من رعب والذي هز المدينة المكتظة بالسكان خاصة المناطق القريبة من مكان الانفجار والسجن المركزي بتعز الذي يكتظ بالمسجونين. وقال ان ما يجري من هذه الوقائع وهي جزء من سلسلة ضخمة تعرضت لها اليمن وبالذات هاتين المدينتين "عدن وتعز" يجعلنا امام جرائم حرب ممنهجة تقوم بها الميليشيات المتمردة للحوثي وعلي عبدالله صالح.

مشاركة :