أكد المنسق الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مدعوماً من جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27، أن هناك حاجة إلى تخفيف حدة التوتر المتزايد شرقي البحر الأبيض المتوسط بين اليونان وتركيا. وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعد اجتماع عبر الإنترنت لوزراء خارجية التكتل الأوروبي، كتب بوريل: «بالنسبة لشرق المتوسط، التضامن الكامل مع اليونان وقبرص». مضيفاً «ندعو إلى وقف فوري للتصعيد من جانب تركيا والعودة إلى الحوار». وقال بوريل إن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي كان «جيداً وبناء». وكانت اليونان أكدت في بيان رسمي، أن تركيا هي الملومة الوحيدة على التصعيد شرقي البحر المتوسط، وشددت على أهمية أن تغادر أنقرة المياه اليونانية، ودعت الحكومة اليونانية إلى اتخاذ تدابير ملموسة أوروبية ضد أنقرة. واستأنفت أنقرة عمليات التنقيب عن النفط والغاز في أعقاب اتفاق لتعيين الحدود بين اليونان ومصر، ورداً على ذلك، أرسلت أثينا أسطولها إلى المنطقة. ومن جانبه، قال بيان للبيت الأبيض إن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون «أبديا قلقهما بشأن تزايد التوتر بين اليونان وتركيا الحليفتين في حلف شمال الأطلسي» خلال اتصال هاتفي بينهما. يأتي ذلك فيما جدد الرئيس التركي أردوغان تحديه أمس وقال إن «العقوبات والتهديدات» لن تثني تركيا عن مواصلة عمليات التنقيب عن مصادر الطاقة في منطقة متنازع عليها مع اليونان في شرق المتوسط.
مشاركة :