الأمن المغربي يفكك خلية جديدة تضم 8 عناصر لهم ارتباط بـ«داعش»

  • 7/22/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أحبط المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، مخططا جديدا لتشكيل كتيبة تابعة لتنظيم داعش في المغرب عبر إرسال مقاتلين مدربين من سوريا، وإدخالهم إلى المغرب باستعمال جوازات سفر مزورة. واعتقل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وهو جهاز شبيه بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي»، أمس، ثمانية أشخاص في أربع مدن مغربية، يشتبه في تنسيقهم مع قيادات ميدانية في تنظيم داعش، من أجل إعداد استقبال وإيواء المقاتلين المقبلين من سوريا، الذين أشار بيان وزارة الداخلية المغربية إلى أنهم «تلقوا تدريبات مكثفة في مجال التفخيخ، وصناعة المتفجرات، وحرب العصابات بمعسكرات (داعش) في العراق وسوريا»، وذلك في أفق تأسيس «كتيبة» تتولى القيام بسلسلة من العمليات الإرهابية في المغرب، وذلك حسب البيان، الذي أوضح أن التحريات كشفت ارتباط عناصر الخلية المفككة بمقاتلين سابقين بمعسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان. كما أشار إلى تورط نساء سبق لهن أن أقمن في معسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان. بيد أن البيان لم يذكر أي اسم، إلا أن الأمر يتعلق بفتيحة المجاطي، المعروفة بأم آدم، والتي قتل زوجها كريم المجاطي في بلدة الرس السعودية سنة 2005، مع نحو 14 من العناصر القيادية الخطرة في تنظيم القاعدة. وأعلنت المجاطي ولاءها لتنظيم «داعش» سنة 2013، حيث اتخذت آنذاك موقفا مواليا للتنظيم الجديد في خلافه مع «القاعدة» وجبهة النصرة، قبل أن تلتحق بالتنظيم في يوليو (تموز) 2014. وعرفت المجاطي قبل سفرها إلى العراق بنشاطها وسط تنسيقية المعتقلين الإسلاميين بالمغرب الذي يضم معتقلي قضايا الإرهاب، وحاولت هي وابنها تأسيس فرع مغربي لتنظيم أنصار الشريعة سنة 2011، كما كانت وراء تنظيم مظاهرة سبتمبر (أيلول) 2012 أمام القنصلية الأميركية في الدار البيضاء حاول خلالها بعض الشبان اقتحام القنصلية. ومنذ التحاقها بتنظيم داعش في العراق، صيف العام الماضي، برزت المجاطي من خلال نشاطها الإعلامي التحريضي والترويجي لصالح تنظيم داعش على شبكات التواصل الاجتماعي.

مشاركة :