خطط لصيانة ونظافة المساجد والجوامع وسحب «المتعثرة» من المقاولين

  • 11/10/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تكثف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد جهودها لخدمة بيوت الله في جميع مدن ومحافظات وقرى ومراكز المملكة من خلال فروع الوزارة في المناطق وإدارات الأوقاف والمساجد في المدن والمحافظات. ويتابع معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ مختلف الأعمال، التي تنفذها أجهزة الوزارة، وفروعها الثلاثة عشر المنتشرة في مناطق المملكة، وذلك من خلال سلسلة الاجتماعات الدورية مع أصحاب الفضيلة مديري فروع الوزارة، والتعاميم المتتابعة التي يوجه بها معاليه على وجوب إيلاء صيانة، ونظافة بيوت الله الاهتمام الأكبر، والمتابعة المستمرة، ووضع خطط عملية جادة للنهوض في أعمال الصيانة والنظافة في المساجد والجوامع لتكون في أبهى صورة مصداقا لقوله (ص) في الحديث الذي روته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ وعنها ـ قالت : أمر رسول الله (ص) ببناء المساجد في الدور، وأن تنظف وتطيب. وفي ذات الإطار، وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتكوين إدارة لمراقبة، ومتابعة شركات صيانة ونظافة وتشغيل الجوامع والمساجد، وإلزام مقاولي الصيانة بتوجيه جميع الفنيين المشمولين في العقد بالتواجد في مواقع تحددها الجهة المشرفة، وتجهيز المواقع، وتوفير احتياجات الصيانة وغيرها، وتأمين وسيلة النقل، بحيث يكون تحرك هؤلاء الفنيين أو فرق الصيانة لإصلاح الأعطال بأسرع وقت ممكن مع فرق الصيانة الذاتية تحت إشراف مسؤولين من قبل الوزارة أو فروعها، والتأكيد على سرعة صرف مستخلصات تلك الشركات حتى يقوموا بعملهم ومتابعة تلك الشركات؛ ومحاسبتها في حال تقصيرها بكل دقة وأمانة. كما وجه معاليه بضرورة تكثيف المتابعة الدورية من قبل المختصين لدى الفروع ومحاسبة المقاول حسب النظام عند ثبوت تقصيره في تنفيذ الشروط والمواصفات الخاصة بالمشروعات المنفذة لصيانة المساجد والجوامع، داعيًا مديري فروع الوزارة إلى الالتزام بمتابعة تقارير سير العمل لمقاولي الصيانة من قبل فريق من الجهات الفنية في الفروع للإشراف على تلك الأعمال والنظر في إمكانية إشراك أحد منسوبي المسجد إذا لزم الأمر.. وفي إطار اهتمامها بصيانة بيوت الله ونظافتها لم تغفل الوزارة، جانب ترشيد استهلاك المياه والكهرباء في بيوت الله حيث تنفذ حاليًا مشروعا للاقتصاد في استهلاك الكهرباء والمياه في بيوت الله. ومن الخطوات الجديدة المستحدثة توفير مواضئ جديدة خارج دورات المياه في المساجد تسهيلًا وتمكينًا للمصلين الراغبين في تجديد الوضوء دون الدخول لدورات المياه، وقد بدأت هذه الخطوة التي تبناها معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ شخصيًا في منطقة الجوف، وينتظر أن يتم تنفيذها في بقية المناطق. وبما أن نظافة دورات المياه مشكلة قديمة، فإن حلها يحتاج إلى وقت وجهد، مما يستدعي التخفيف من جدتها، والحد من آثارها ــ عاجلًا ــ، ريثما يتم علاجها بشكل نهائي، وهذا ما تفطن إليه معالي الوزير بفكرة عملية تقلل من المشكلة إلى حد كبير، وتوضيح الفكرة أن الوضع الحالي لدورات المياه أنك تجد المراحيض مفتوحة على المواضئ، فلا تقتصر مشكلة الأوساخ والروائح الكريهة على مستعمل المراحيض، بل يعاني منها أيضًا من يريد أن يجدد وضوءه في المواضئ، وإن لم يستعمل المراحيض. كشف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الوزارة تعاني من نقص كبير في وظائف المساجد، وما خصص من وظائف لا يغطي كل المساجد الموجودة، وتكمن الخطة في التنسيق والرفع للجهات المختصة بتقارير مفصلة بأعداد المساجد القائمة، والوظائف المخصصة، والحاجة الفعلية على أمل زيادة أعداد الوظائف في الميزانيات القادمة ـ إن شاء الله، ونتمنى أن نصل إلى تحقيق تغطية كافة المساجد بالوظائف بأقرب وقت ممكن، وما خصص لنا في هذه الميزانية من وظائف المساجد لا يتوازى مع حاجة المساجد السابقة، ولا الحديثة مع الأسف. وأكد فضيلته اهتمام الوزارة الكبير بتدريب وتأهيل الأئمة والخطباء من خلال الدورات العلمية والتدريبية وتلبية احتياجاتهم، حيث تم تشكيل فريق علمي معني بخطبة الجمعة يسعى لتأهيل الخطباء وتنمية أفكارهم، وتطوير قدراتهم، كما تحرص الوزارةـ ممثلة في وكالتها لشؤون المساجد ـ على عقد اللقاءات للخروج منها بتوصيات يستفاد منها في توجيه المنبر إلى الفاعلية المثلى التي يتطلع إليها الجميع، لمواكبة عظم التغيرات المتسارعة في هذه الأوقات والتي توجب على الخطباء مزيدًا من الحصافة والحكمة والرّؤية والعلم الشرعي الصحيح الذي ليس فيه أدنى التباس.. وهذه الدورات واللقاءات ليست إجبارية، لكن ـ ولله الحمد ـ نرى تسابق الخطباء لحضورها، والاستفادة منها في كل مناطق المملكة، ويقوم ببعضها معهد الأئمة والخطباء، وينفذ البعض الآخر فروع الوزارة. أعلن المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي أن الفرع أنهى ـ بفضله الله ومنته ـ المرحلة الأولى من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترميم الجوامع والمساجد بمنطقة الحدود الشمالية حيث شملت هذه المرحلة مدينة عرعر، ومحافظات طريف، ورفحاء، والعويقيلة، وقد تم تنفيذ هذا العمل المبارك وفق نظام حديث يعكس مدى العناية والاهتمام الذي يحظى به قطاع المساجد من مقام خادم الحرمين الشريفين الذي خص بيوت الله تعالى بالعناية والرعاية. وقال فضيلته ـ في تصريح له ـ إن الفرع قام بترميم المساجد والجوامع المختارة للمرحلة الأولى وتم الانتهاء من العمل في الوقت المحدد وفتحت المساجد للمصلين بحمد الله حيث كان الرضا ظاهرا لما تمتع به المشروع من مواصفات تخدم بيوت الله تعالى من حيث البناء والشكل الهندسي وتكسية المساجد بالحجر والرخام والعناية بالتكييف والصوت والفرش مع تهيئة دورات المياة بالشكل المناسب ورفع مستوى الصيانة لبيوت الله تعالى. المزيد من الصور :

مشاركة :