يحيى العلمى رشح إيمان الطوخى لدور «حنا بلومبيرج» فطلبت دور إستير بلونيسكى وقالت: «إدينى الفرصة وهكون قد المسئولية» تكليف سلوى خطاب بلعب دور «يهوديت مردخاى» وبعد قراءة الحلقات سألت «مين هتعمل ليليان فريدمان» فقالوا لها «لسه مرشحناش حد» فطلبت تقديمه ووافق المخرج جالا فهمى انتهت من يوم تصويرها الأول لكن يحيى العلمى استبعدها لعدم اقتناعه بأدائها واستعان بـ«فايزة كمال» لدور السكرتيرة كتاب على الرصيف يهدى جمال عبدالحميد فكرة تيتر المسلسل.. وبكاء محمود عبدالعزيز عند مشاهدته مشاهد هيلين سمحون فى ألمانيا تم تصويرها بفيللا فى المعادى.. وجنازة رأفت الهجان فى مقابر الكومنولث بمصر الجديدةمشاهد رحلة الفوج الإسرائيلى فى قبرص تم تصويرها فى فندق الواحة بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى فى أول أيام رمضان.. ومحمود عبدالعزيز: ياريت نبدأ بدرى علشان عايز ألحق أفطر مع الحاجة فى إسكندرية نبيل الحلفاوى اعتذر عن الجزء الأول حبًا فى شخصية نديم هاشم.. والمخرج رشح لها كرم مطاوع فاعتذر وعاد الدور للحلفاوى33 سنة بالتمام والكمال مرت على بدء إنتاج مسلسل «رأفت الهجان»، ومن وقتها أذيع العمل مئات المرات على جميع القنوات المصرية، والغريب أننا لم نفقد حالة الشغف فى كل مرة نتابعه، وما أن نودعه فى محطة.. نستقبله فى محطة أخرى بحماس.. وكأننا نشاهده للمرة الأولى، انبهر المصريون بالحالة التى صنعها محسن ممتاز.. جعلنا نراه بطلا أسطوريا بعمليته التى خطط لها ونفذها على أكمل وجه، وكلما حققت المخابرات المصرية انتصارا نزل علينا بردا وسلاما وشفاء من تهمة العجز الكاذبة التى حاول العدو إلصاقها بنا.لم يكن «رأفت الهجان» مجرد مسلسل درامى فى تاريخ ستوديو5 أو قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى، بينما كان ملحمة درامية صاغها صالح مرسى من واقع ملفات المخابرات العامة المصرية وأخرجها وأشرف على إنتاجها الراحل العظيم يحيى العلمى.. ووراء كل عمل عظيم، تفاصيل كثيرة وجهد أعظم.. ووراء كل مشهد من هذه الملحمة الدرامية حكاية ملهمة.. وتفاصيل كثيرة حاولت رصدها فى سلسلة «أساطير الدراما» ربما ليعلم المشاهد والقارئ أن نجاح هذا العمل لم يأت من فراغ.1- العملاقة تيسيرما إن يقرأ المخرج النص عدة مرات، حتى يبدأ فى عمل «الكاستينج» أو تسكين الممثلين على الأدوار المناسبة، وكان الزعيم عادل إمام صاحب الترشيح الأول لدور رأفت الهجان.. لكن بعد اعتراضه على طريقة السرد التى قدمها صالح مرسى.. تم استبعاده من العمل.. وليس اعتذاره الذى جاء ربما حفظا لماء وجهه.. وعندما كان الزعيم عادل إمام مرشحا للعب دور البطولة كان المخرج يحيى العلمى يفكر فى ممثلة تليق شكليا أن تكون شقيقته فى دور شريفة الهجان، وعلى ذلك عرض الدور على الفنانة الكبيرة تيسير فهمى.تيسير فهمى قالت: «قبل بداية تصوير الجزء الأول من العمل، حضرت بروفات ترابيزة لمدة لا تقل عن ستة أشهر.. مع المخرج العظيم الراحل يحيى العلمى والكاتب الكبير صالح مرسى، لكن قبل بداية بروفات الترابيزة، أرسل لى المخرج يحيى العلمى سيناريو الجزء الأول 15 حلقة، وكان ترشيحى فى دور شريفة الهجان.. لكن عندما قرأت السيناريو وجدت أن من الأنسب والأفضل لى اختيار دور سارة.. لأننى كنت قد قدمت شخصيات الفتاة الطيبة أكثر من مرة وأردت أن أكون فى دور مختلف.. وسألت الأستاذ يحيى هل رشحت ممثلة لدور سارة.. وجاء بمساعده ليسأله عن الشخصية فقال إنها 7 حلقات فقط وسينتهى دورها فى الجزء الأول فقط.. وتعجب الأستاذ يحيى وقال دور شريفة مكمل لآخر المسلسل تسيبيه علشان 7 حلقات.. وأمام اقتناعى بشخصية سارة وافق على إعطائى الدور.. وقال عنى فيما بعد: «تيسير فهمى فنانة موهوبة لا تقيس الدور بالمساحة».. وبدأت العمل.فى دور سارة كان هناك «ماستر سين» يجمعها بالفنان القدير محمود عبد العزيز.. عندما أرادت إقناعه بعدم السفر إلى إسرائيل والزواج منها والبقاء فى مصر أو السفر لأى مكان آخر.. هذا المشهد قالت لى الفنانة تيسير فهمى إنه من أهم مشاهدها على الإطلاق ضمن أحداث العمل.. وهو المشهد الذى استفزها عند قراءة الحلقات.. غير أن له حكاية لم تستطع نسيانها رغم مرور السنوات الطويلة.«كان مشهدا صعبا للغاية.. عملنا بروفات كتير وكان التصوير وقتها بـ3 كاميرات وكان المشهد وان تيك – بدون توقف – وبالفعل شعرت أننى أديت المشهد بقوة وظهرت من خلاله الانفعالات والبكاء وكأن حب سارة لديفيد حقيقيا.. وبعدما انتهينا من المشهد الذى أعجب الأستاذ يحيى العلمى جدا.. طلب الفنان محمود عبد العزيز إعادته.. وبالفعل أعدنا التصوير مرة أخرى وأديت المشهد بنفس القوة والانفعال.. وما إن انتهينا قال الأستاذ يحيى العلمى: «كده معانا 2 تيك.. هحط الأول فى قفلة الحلقة.. والتانى فى بداية الحلقة الجديدة.. وبعد نهاية تصوير المشهد قالوا لى كفاية عليكى قوى كده النهارده.. لأننى اندمجت وكنت فى أعلى مراحل التركيز والحقيقة كل من عمل فى هذا المسلسل اجتهد وكان محمود عبدالعزيز إنسانا رائعا يشع بهجة بوجوده فى وسطنا».وبعد اعتذار تيسير فهمى عن دور «شريفة الهجان» تم ترشيح الفنانة القديرة عفاف شعيب، كونها على مستوى الشكل تصلح لأن تكون شقيقة للفنان محمود عبدالعزيز.. وروت عفاف شعيب رفضها لعب الدور كونها وجدت أنه صغير جدًا فى مساحته.. وهى كانت قد قدمت بطولة كبيرة مع عميد الأدب التليفزيونى أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبدالحافظ فى رائعة «الشهد والدموع».. لكنها عادت ووافقت على العمل فيما بعد.2- ليليان فريدمانفى أول بروفة ترابيزة تحضرها الفنانة الكبيرة سلوى خطاب فاجأها المخرج يحيى العلمى قائلا: «عارفة مين اللى رشحك تشتغلى معايا؟.. بنتى!.. شافتك بتمثلى فى مسلسل وقالت إنك شاطرة جدا»، فى هذه الأثناء وكما قالت لى الفنانة سلوى خطاب كانت تدرس فى معهد الفنون المسرحية.. وكانت فى قمة سعادتها عندما تسلمت سيناريو المسلسل وكانت المرشحة الأولى للعب دور السكرتيرة «يهوديت مردخاى». «الحقيقة لما قريت السيناريو لقيت أن شخصية ليليان فريدمان صحفية الاقتصاد الإسرائيلية جذبنى جدا.. وفى البروفة سألت الأستاذ يحيى هل رشح ممثلة للعب دور ليليان فأجاب بالنفى.. فطلبت منه أن أقدمه.. فقال لى لكن دور السكرتيرة أكبر.. والحقيقة رأيت أن تركيبة ليليان أفضل.. فهى شخصية عقلانية.. وصحفية.. وتعمل بالموساد.. صحيح أن الدور 7 أو 8 حلقات لكن مكثف.. ونجح مع الجمهور.. وتناقشت مع الأستاذ يحيى فى الكاراكتر قبل بداية التصوير وقلت له مش هعرف ألوى لسانى.. لكن ممكن أعمله بروح مجتمع مختلف أقرب للغرب.. ووافق.. والحقيقة يحيى العلمى علامة من علامات الإخراج.. وكان يسألنا بعد أن ننتهى من تصوير المشهد: ها.. مبسوطين؟.. المشهد كان كويس؟.يحيى العلمى كان فى وقت البريك «الراحة» ينعزل تماما ولا يجرؤ أحد على الاقتراب من مكانه.. وفى هذا اليوم كان أحد مشاهد سلوى خطاب.. وتوافق تصويره فى نفس يوم امتحانها فى معهد الفنون المسرحية «قعدت أقول للمساعدين يا جماعة حد يدخل يقول للأستاذ أنا كده هسقط فى المادة.. كلهم خافوا يدخلوا له.. وفى النهاية قالوا لى إحنا مش هندخل لو عايزة تدخلى.. ادخلى أنت.. اقتربت منه فى حذر.. وقلت له والله يا أستاذ أنا عندى امتحان كمان ساعة وخايفة المادة تروح عليا.. فقال لى بمنتهى التواضع: وليه محدش دخل يبلغنى.. قلت له: كلهم خافوا!!.. قال لى طيب تعالى.. وصور المشهد بالفعل ثم عاد إلى البريك مرة أخرى.3- يهوديت مردخاىبعد أن طلبت الفنانة سلوى خطاب من المخرج العظيم الراحل يحيى العلمى لعب دور ليليان فريدمان، أصبح دور يهوديت مردخاى خاليا من أى ترشيح.. وعلى ذلك - وبحسب شهادة الأستاذ عادل الشاذلى أحد أعضاء فريق الإنتاج فى المسلسل وأحد المقربين من المخرج الراحل - رشح المخرج الكبير الفنانة جالا فهمى للعب الدور.. ورحبت جالا وكانت سعيدة بالعمل ضمن أحداث المسلسل، وفى ديكور شركة السياحة «ماجى تورز» افتتحت جالا مشاهدها.. صورت يوما كاملا قبل أن يستدعيها المخرج يحيى العلمى ويتحدث معها فى أن أداءها لم يقنعه.ودار بينهما حوار مقتضب.. ويبدو أن جالا - وهى ممثلة جيدة لكن جانبها التوفيق فى ذلك اليوم- لم تتقبل نقد المخرج الذى أخذ قرارا فوريا باستبدالها.. وفى اليوم التالى حضرت الفنانة الراحلة فايزة كمال إلى الاستوديو وقامت بتصوير الدور فى الجزء الثانى.. وامتد دورها إلى الجزء الثالث أيضا.. ونال أداءها استحسان المخرج يحيى العلمى.4- إستير بلونيسكىوبمناسبة الحديث عن السكرتيرة، فإن دور يهوديت مردخاى يبدأ من لحظة قبول رأفت الهجان لاستقالة إستير بلونيسكى السكرتيرة الأولى لشركة «ماجى تورز» التى لعبت دورها الفنانة الكبيرة المعتزلة إيمان الطوخى التى كانت قد التقت بالمخرج يحيى العلمى فى فيلم «الحب أيضا يموت» المأخوذ عن قصة للكاتب الكبير موسى صبرى.وأثناء تحضير يحيى العلمى للجزء الثانى من رأفت الهجان، قال لإيمان الطوخى أنت لازم تشتغلى معانا فى الجزء الثانى.. وكان وقتها صالح مرسى يكتب حلقاته بالفعل.. ولم يكن انتهى من حلقات لتسليمها للممثلين.. فقرر يحيى العلمى إعطاء الكتاب الذى ألفه صالح مرسى عن رأفت الهجان لإيمان الطوخى لتقرأه.. وعندما قرأته قالت ليحيى العلمى إنها تعلقت بشخصية «استير بلونيسكى».. لكنه فاجأها بأنه كان سيرشحها فى دور «حنا بلومبرج» الذى قدمته الفنانة سماح أنور.طلبت إيمان الطوخى أن يعطيها الفرصة لتقديم دور إستير ووعدته بأنها ستبذل قصارى جهدها فى تقديم الشخصية.. وعلى ذلك تفرغت إيمان الطوخى طوال 3 أشهر قبل تصوير المسلسل للتحضير للشخصية من حيث الشكل والملابس وكل ما يتعلق بها.. وبعد النجاح الطاغى للمسلسل وضعت الشخصية إيمان الطوخى فى مأزق حرج كونها كانت تريد تقديم أدوار لا تقل عنها.5- كرم مطاوع نديم هاشمفى بداية التحضير للجزء الأول، رشح المخرج يحيى العلمى الفنان الكبير نبيل الحلفاوى للعب أحد الأدوار.. لكن الحلفاوى رفض وأكد للعلمى أنه قرأ الكتاب الذى صدر عن رأفت الهجان وأنه أحب دور نديم هاشم.. فأخبره أنه لن يظهر فى الجزء الأول.. فقال له إذن سأنتظر للجزء الثانى.وعند بداية تحضير الجزء الثانى فوجئ الحلفاوى بأخبار مفادها ترشيح كرم مطاوع للدور.. لكن بعد ذلك اتصل به يحيى العلمى وطالبه بالعمل فى دور نديم.. لأن كرم مطاوع اعتذر.. واستأذن الحلفاوى من كرم مطاوع الذى كان منشغلا بأدوار أخرى.. ليقدم نبيل الحلفاوى أحد أفضل أدواره على الإطلاق.6- الساحر العظيمفى أحد اللقاءات التى جمعت الساحر محمود عبد العزيز بالزميل الإعلامى والكاتب الصحفى أحمد فايق صاحب برنامج «مصر تستطيع»، سأله الأخير عن شخصية رأفت الهجان، وبما أن علاقة صداقة كبيرة تجمعهما قال له الساحر صراحة: إن الشخصية كانت صعبة للغاية وظل يبحث لها عن مفتاح لإمساكها.. لكن عندما قرأ ملف رأفت الهجان الحقيقى وجد جملة مكتوبة عن الشاب أنه «يتكعبل فى السيدات»، أى أن علاقاته كانت كثيرة.. وهنا كان مربط الفرس ومفتاح الشخصية. هذا ما قاله محمود عبد العزيز لأحمد فايق.. أما ما قاله بعد عرض المسلسل مباشرة أنه يحب الشخصيات الصعبة التى «يعافر» معاها وبها شقى.. لأنه كممثل يحب أن يعرق فى التمثيل بمعنى أن يبذل فيه جهدا مضنيا.. وأن تكون الشخصية قريبة من المصريين.. وقال إنه أحب شخصية رأفت الهجان لأنها شخصية مصرية سليمة مثل أى مصرى يحب بلده.. أحب فيه الشخصية القلق والتضحية وعدم الانتماء لشيء.. إلا مصر عن طريق محسن ممتاز. ولأن المجهود كان كبيرا كان النجاح أيضا كبيرا جدا لدرجة وضعت محمود عبد العزيز فى مأزق لعدة سنوات للخروج أو الشفاء من شخصية رأفت الهجان التى عاشها بكل كيانه، لدرجة الإجهاش فى البكاء عندما شاهد تيتر المسلسل الذى صنعه المخرج الكبير جمال عبد الحميد الذى وجد نفسه بين أحضان الساحر الذى شكره على روعة التيتر.فكرة التيتر جاءت للمخرج جمال عبد الحميد عن طريق الصدفة، فكونه محبا للقراءة كان يشترى الكتب من المكتبات وحتى من على الأرصفة، وفى إحدى الليالى وجد كتابا ملقى على الأرض على غلافه صورة لكاراكتر مرسوم بالأبيض والأسود فاستلهم الفكرة التى لم تساعده المعدات بمبنى التليفزيون على تنفيذها لكن بعد مجهود مضنى توصل إلى حل وكان وقتها يحيى العلمى قد بدأ التصوير بديكور يسرا ومحمد وفيق وبعض المشاهد القليلة لمحمود عبدالعزيز، فعمل جمال عبد الحميد على تنفيذ الفكرة بأى ماتريال آخر.. وبعد أن قام بمونتاج نحو 10 ثوان من التيتر جاء محمود عبد العزيز ليشاهدها وبكى بالفعل واحتضن جمال عبد الحميد قائلا: «عظيم يا جمال.. عظيم» وبعد الانتهاء من عمل التيتر طلب يحيى العلمى من جمال عبد الحميد عمل برومو وكان البرومو الأول لأى عمل فى الدراما المصرية واعتمد فيه جمال على الغموض والانفجارات.7- الخارجىفى الجزء الأول من المسلسل قرر المخرج يحيى العلمى تصوير الانفجارات التى حاولت من خلالها إسرائيل دق إسفين بين مصر وأمريكا، فى فيللا بالهرم بجوار ستوديو الأهرام.. وعندما تم الانتهاء من وضع المتفجرات بواسطة الخبير الراحل فريد عبدالحى كانت الساعة قد أوشكت على الثالثة فجرا.ومع بداية التصوير حدث انفجار ضخم واشتعلت النيران بالفيللا وهو ما جعل سكان الفيلل المجاورة يهرولون إلى الشارع بملابسهم المنزلية نظرا لقوة الانفجار. عادل الشاذلى منفذ إنتاج العمل قال أيضا: إنه أثناء التحضير لتصوير الجزء الأول كان مقررا سفر بعثة من المسلسل إلى ألمانيا لتصوير فيللا هيلين ريتشر ورأفت الهجان ولتصوير بعض المشاهد الخارجية.. وتم جمع جوازات السفر بالفعل وبعد الحصول على التأشيرات تم إلغاء السفر وتعديل أماكن التصوير لتكون داخل مصر.. وتم تصوير فيللا هيلين فى حى المعادى القديم أما جنازة رأفت الهجان فتم تصويرها فى مقابر الكومنولث بمصر الجديدة.وعن السفر إلى قبرص لتصوير مشاهد رحلة الوفد الإسرائيلى إليها عن طريق شركة السياحة التى يمتلكها رأفت الهجان قال: «لم نسافر إلى قبرص وكل المشاهد تم تصويرها فى طريق مصر إسكندرية الصحراوى بفندق الواحة.. وتصادف تصوير هذه المشاهد مع أول أيام شهر رمضان.. فطلب الراحل محمود عبد العزيز من المخرج يحيى العلمى الانتهاء مبكرا حتى يستطيع الذهاب إلى الإسكندرية للإفطار عند والدته.. وبالفعل بدأ التصوير فى الواحدة ظهرا وعمل بروفة حركة لخمسة مشاهد دفعة واحدة تم تصويرها وكأنها مشهدين تم تصويرها بثلاث كاميرات.. وانتهينا منهما قبل مدة كافية سمحت للأستاذ محمود بالذهاب إلى الإسكندرية.وتم تصوير مشاهد المطعم بين محمود عبد العزيز وصفاء الطوخى فى الإسكندرية بمطعم «سيجال»
مشاركة :