على مدى يومين، زار الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مدينة شرم الشيخ؛ لمتابعة آخر مستجدات الأعمال لمتحف آثار شرم الشيخ؛ تمهيدا لافتتاحه الوشيك، كما زار محمية رأس محمد؛ لتفقد مركز الزوار التابع لها والوقوف على أعمال التطوير وجودة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين بها، حيث تعتبر هذه المحمية واحدة من أهم المحميات الطبيعية المائية في مصر والعالم.وخلال متابعة أعمال متحف شرم الشيخ، وجه "العناني"، بإعادة توزيع أماكن عرض بعض القطع الأثرية، وأكد إضافة المزيد من القطع وخاصة تلك التي تم اكتشافها حديثًا ببعض المواقع الأثرية لعرضها لأول مرة بما يعمل على إثراء منظومة العرض بالمتحف. كما أشار إلى إعادة تقسيم القاعة الأولى للمتحف إلى ثلاثة أجزاء؛ ليشمل الجزء الأكبر منها تماثيل ضخمة لأفراد وحيوانات لتسليط الضوء على الحياة البشرية والبرية في سيناء عبر العصور المختلفة، على أن تضم باقي القاعة مركبين ضخمين لربط المتحف بالبحر، وأخيرا نموذج لمقبرة فرعونية بمقتنياتها. وعقب زيارته لمحمية رأس محمد، أشاد الوزير بجهود وزارة البيئة للحفاظ على المحمية وعلى الموارد الطبيعية بشكل عام، مشيرا إلى أهمية التعاون والتنسيق القائم والمستمر بين وزارتي السياحة والآثار والبيئة لتنمية مناطق الجذب السياحى بالمحميات والترويج للسياحة البيئية بما يعكس صورة مصر الحضارية أمام العالم.وخلال الزيارة، التقى الدكتور خالد العناني ببعض السائحين المصريين والعرب والأجانب من دول أوكرانيا وبيلاروسيا والمجر، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معه، مؤكدين على التزام جميع المنشآت الفندقية والسياحية في شرم الشيخ بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التى أقرتها مصر، ولافتين إلى أنهم قضوا وقتا ممتعا بمدينة شرم الشيخ وكانوا في أمان، وأن هذه الإجراءات لم تؤثر على استمتاعهم برحلاتهم السياحية.وأشاروا إلى أن مصر بجوها الدافئ وأماكنها المفتوحة والضوابط المقررة، توفر مناخًا صحيًا مثاليًا لرحلاتهم السياحية.و"البوابة نيوز" تنشر 15 صورة توضح ملامح زيارة وزير السياحة والآثار لمدينة شرم الشيخ على مدى يومي الجمعة والسبت.