تعددت مظاهر الصيف في منطقة تبوك، ولا سيما على الشواطئ التي عاش معها أهالي وزوار المنطقة ومحافظاتها الترفيه والاستمتاع بأجواء البحر المعتدلة والطبيعة البحرية الخلابة، على طول 700 كيلومتر. يسعى المنظمون إلى أن تكون مهرجانات منطقة تبوك لتنشيط القطاع السياحي في مختلف مدن ومحافظات المنطقة. وأعدت الجهات المعنية في لجنة التنمية السياحية في المنطقة، خطة متكاملة لاستقبال الأهالي والزوار، عبر أربع مهرجانات بحرية تهدف إلى توظيف المقومات السياحية الطبيعية والتراثية التي تتميز بها سواحل المنطقة، وتوفير تجربة سياحية ممتعة، تسهم في رسم صورة ذهنية إيجابية عن المنطقة، بوصفها وجهة سياحية، سيكون مردودها جيداً لتنشيط القطاع السياحي في مختلف مدن ومحافظات المنطقة. أحد المصطافين يستمتع بوقته في السباحة. وانطلقت أولى فعاليات هذه المهرجانات على سواحل محافظة "حقل" بجملة من البرامج والأنشطة تحت شعار "حقلنا وناسة"، فيما استعدت شواطئ محافظة أملج أمس لانطلاق فعاليات "مهرجان أملج التراثي البحري الثاني"، التي تشهد لمدة ستة أيام عدداً من الأنشطة المنوعة. المهرجانات البحرية تهدف إلى توظيف المقومات السياحية الطبيعية والتراثية التي تتميز بها سواحل المنطقة. وتستقبل محافظتي "الوجه" و"ضباء" زوارها في منتصف شوال الجاري، بمهرجاني "ضباء الدار دارك للتراث"، ومهرجان "الوجه وجهتنا" التي ستقدم فيها اللجان المنظمة عديدا من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والتسويقية التي تلبي طموحات مختلف شرائح المجتمع.
مشاركة :