انخفض سعر الدولار بعد صعوده إلى أعلى مستوى له في خمسة أسابيع أمام الين وأعلى مستوياته في ثلاثة أشهر أمام سلة من العملات بدعم من تجدد التوقعات بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية. كان جيمس بولارد رئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الاتحادي توقع أمس الأول أن يقوم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على الأرجح برفع أسعار الفائدة في أيلول (سبتمبر) وهو ما أدى لارتفاع العملة الأمريكية في المعاملات الآسيوية. لكن العملات المرتبطة بالسلع الأولية مثل الدولار الكندي والنيوزيلندي والأسترالي أظهرت مزيدا من الاستقرار بعد تراجعها مع صعود العملة الأمريكية هذا الشهر. وارتفع اليورو 0.4 في المائة إلى 1.0864 دولار أمريكي وهو منتصف النطاق الذي يتحرك فيه منذ أواخر الأسبوع الماضي. ولا يزال الدولار منخفضا 5 في المائة في الشهر الأخير بحسب ما نقلته وكالة رويترز. واستقرت أسعار الذهب بعدما شهدت تراجعا أمس الأول لتساهم بذلك في دعم العملات المرتبطة بالسلع. لكن محضر آخر اجتماع لبنك الاحتياطي الأسترالي (البنك المركزي) دعا إلى مزيد من الانخفاض لسعر الدولار الأسترالي الذي بلغ بالفعل أدنى مستوى له في ست سنوات. واختلف نهج المركزي الأسترالي عن نظيره النيوزيلندي حيث أعطى رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي دعما شفهيا لعملة بلاده أمس الأول. وتناقض الأداء المستقر للدولار الأسترالي عند 0.7374 دولار أمريكي مع ارتفاع الدولار النيوزيلندي 0.5 في المائة إلى 0.6605 دولار أمريكي. واستقر الجنيه الاسترليني - وهو إحدى العملات المستفيدة من توقعات ارتفاع أسعار الفائدة قريبا - أمام الدولار لكنه تراجع 0.4 في المائة أمام اليورو. واستقر سعر الدولار مقابل الين عند 124.37 ين بعد أن سجل أعلى مستوى له في خمسة أسابيع في أواخر التعاملات الآسيوية عند 124.48 ين. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات 0.2 في المائة إلى 97.823 بعد وصوله إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر هذا الأسبوع عند 98.151.
مشاركة :