قررت فرنسا استئناف إصدار تأشيرات للبنانيين من منطلق "التضامن" في أعقاب انفجار المرفأ الذي أتى على مساحة كبيرة من العاصمة بيروت مطلع الشهر الجاري. وكان منح التأشيرات الفرنسية قد عُلق بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي ضرب لبنان بشدة في الأسابيع الأخيرة بعد احتوائه في البداية، مع تسجيل 309 حالات إصابة وسبع وفيات يوم الثلاثاء الماضي. وقال بيان للخارجية الفرنسية: "عقب التفجيرات التي شهدها مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، قررت فرنسا استئناف تجهيز وإصدار التأشيرات بشكل استثنائي للمواطنين اللبنانيين المقيمين في لبنان، دون أي قيود، بخلاف الشروط المعتادة لدخولهم". وأضاف البيان أن "لفتة التضامن هذه تجاه الشعب اللبناني تأتي بالتزام احترام صارم للمتطلبات الصحية...سيتعين على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 11 عامًا أو أكثر القادمين من لبنان، البلد الذي ينتشر فيه الفيروس بنشاط، الخضوع لاختبار كوفيد19 عند وصولهم إلى فرنسا". وستطبق الشروط المعتادة، أي سيفرض على من تأتي نتيجة اختباراته إيجابية حجراً صحياً لمدة 14 يوماً. وكانت فرنسا قد أرسلت فريقاً، السبت، إلى بيروت للمساعدة في إجراء تحقيق محايد في أسباب الانفجار في المرفأ.عون: لا تأخير في التحقيق بانفجار بيروت ونحتاج وقتاً لأن الحقيقة متشعبةوزيرة الدفاع الفرنسية تزور بيروت الخميس
مشاركة :