رفضت المحكمة العليا في إسبانيا أمس الالتماس المقدم من نادي التشي لإعادته إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في الموسم المقبل، مما يبقي على فريق إيبار بدوري الأضواء والشهرة. وكانت رابطة أندية الدوري الإسباني لكرة القدم أعلنت الشهر الماضي أن نادي التشي هبط إلى دوري الدرجة الثانية بسبب ديونه الهائلة لسلطات الضرائب. وذكرت الرابطة في بيان لها: «جاء ذلك بسبب استمرار مديونية النادي لمصلحة الضرائب. التشي له سجل سابق في مثل هذه الأمور، حيث سبق وعوقب النادي في الموسم الماضي». وأنهى التشي الموسم في المركز الثالث عشر بالدوري الإسباني رغم أن ميزانيته هي الأقل بين فرق المسابقة، لكنه سيهبط إلى الدرجة الثانية في الموسم المقبل ليصبح إيبار أكثر المستفيدين، حيث نجا من الهبوط رغم إنهاء الموسم في المركز الثامن عشر. وقرر التشي الاستئناف أمام القضاء الإسباني بعد أن أيدت محكمة التحكيم الرياضي في وقت سابق قرار رابطة أندية الدوري الإسباني لكرة القدم المتعلق بهبوط الفريق للدرجة الثانية، لكن تم رفض التماسه. وذكر بيان للمحكمة العليا أمس: «القاضي قرر المصادقة على قرار محكمة التحكيم الرياضي الذي يؤيد هبوط التشي لدوري الدرجة الثانية». وأضاف البيان: «بعد فحص القضية والاستماع إلى ادعاءات الأطراف المعنية، رأى القاضي أنه لا يوجد ما يدعو لتغيير الحكم السابق». وهناك مهلة أمام التشي للاستئناف ضد حكم المحكمة العليا. على جانب آخر أصبح اللاعب الأوروغواياني لويس سواريز نجم برشلونة يشعر بمسؤوليته الكاملة عن هجوم الفريق الكتالوني في ظل غياب النجمين ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا في الفترة الحالية. وأكد نجم منتخب أوروغواي بعد أيام قليلة من انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد أنه يرغب في الفوز «بكل شيء» هذا الموسم، في إشارة إلى الألقاب المحتملة للنادي الإسباني فيما تبقى من العام الحالي والتي تتمثل في كأس السوبر الإسباني والأوروبي وبطولة العالم للأندية التي تنطلق في اليابان في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وتحدث اللاعب الأوروغواياني عن مشاركة ميسي في بطولة كوبا أميركا الأخيرة قائلا: «من غير المعقول أن ينتقدوا اللاعب الأفضل في العالم.. نحن جميعا بشر وليو كان أول اللاعبين الراغبين في الفوز بالكأس». وتطرق سواريز أيضا للحديث عن الشائعات التي تتردد في الوقت الحالي عن رحيل زميله في الفريق بيدرو رودريغيز، وقال: «سيكون قرارا شخصيا وعليه أن يدرسه جيدا، ولكنني لا أريده أن يرحل».
مشاركة :