قال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د/ محمد العبدالعالي أن التحكم أو النزول في أعداد الحالات المؤكدة وكذلك الحالات المسجلة في العناية الحرجة جميعها أمور نستبشر بها خيراً ولكن من المهم جداً أن نشير إلى أنها نتاج بعد فضل الله للإحترازات الوقائية والتطبيقات والبروتوكولات التي تم تطبيقها والخدمات الصحية الداعمة لكل ذلك والتي وفرتها حكومتنا الرشيدة لأمن وصحة هذا المجتمع بالإضافة الى التزام المجتمع وأفراده بهذه البروتكولات بمستويات عالية جداً والتي أتت ثمارها. وأضاف العبدالعالي أنه تم تسجيل 1227 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (298542) حالة، من بينها (28181) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1774) حالة حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد بمشاركة الأستاذة ابتسام الشهري المتحدث للتعليم العام لوزارة التعليم، وطارق الأحمري المتحدث للتعليم الجامعي، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (266953) حالة بإضافة (2466) حالة تعافي جديدة، كما بلغ عدد الوفيات (3408) حالات ، بإضافة (39) حالة وفاة جديدة، ” رحمهم الله جميعاً “. وأوضح أن الحالات المسجلة وعددها (1227) حالة منها 46% إناث، و54% ذكور، فيما بلغت نسبة الأطفال 12%، والبالغين 84%، وكبار السن 4%. كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (4262092) فحص مخبري دقيق، بإضافة (60016) فحص مخبري جديد خلال الـ 24 الماضية. “ويوضح الجدول المرفق توزيع الحالات الجديدة في مدن المملكة، وكذلك أعداد الإصابة والتعافي والوفيات عالمياً.” وأبان د/ العبدالعالي بأنه لا يوجد حتى الآن دراسات بحثية أو علمية تربط بين نوع فصيلة الدم ومستوى قوة الإصابة بفيروس كورونا. وأضاف العبدالعالي أما مايخص أن الجائحة الآن في نهايتها فهذا أمر من المهم جداً ان ننبه إلى أهمية ربطه بالهيئات والمنظمات العالمية المعنية بالإعلان عنه أساساً لأن هناك عوامل وتعريفات وعناصر محددة لإطلاق مستوى الجائحة عالمياً فالجائحة من ملامحها وجود الإنتشار بين الدول والقارات في العالم وهو ما يزال يرصد حتى اليوم وللوصول إلى نهاية أي جائحة عالمية لابد من وجود إنحسار في أعدادها بشكل كبير والإنخفاض في الانتشار حول العالم وقاراته وهذا من أهم العوامل للوصول إليه وجود علاج ناجح أو لقاح فعال ومؤثر وهذا ما يستبشر وينتظره العالم ونتمناه بإذن الله للإنسانية إلا أنه حتى الآن لم يتم الوصول اليه بشكل كامل وبالتالي لا تزال الجائحة مستمرة. من جانبه أوضح متحدث وزارة التعليم للتعليم الجامعي طارق الأحمري أن الدليل الاسترشادي لعودة الدراسة الجامعية الذي اصدرته وزارة التعليم يشرح الاجراءات الوقائية والاحترازية وحوكمة العودة الآمنة للدراسة الجامعية يهدف إلى المحافظة على صحة الطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعات والمؤسسات التدريبية والمهنية. وبين أن الدليل الاسترشادي اقترح توزيع الشعب الدراسية للمقررات العملية على ثلاث فترات تبدأ الفترة الأولى من 8 ص إلى 12 م ، والفترة الثانية من 1 م إلى 5 م ، والفترة الثالثة من 6 م إلى 10 م، وذلك حرصاً على تقليص كثافة حضور الطلاب والطالبات في الشعب العملية بما يضمن سلامتهم . وأفاد أن الجهات التعليمية والمجالس المهنية ستعمل على توزيع حضور الطلاب والطالبات في المقررات العملية والتدريبية وفقاً لصلاحياتها والمعطيات والمستجدات مع الأخذ بما تضمنه الدليل الاسترشادي والاحترازات والبروتوكولات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة. ولفت الأحمري الانتباه إلى أن الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ستتولى اتخاذ الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والادارية التابعة لها . من جانبها نوهت المتحدث الرسمي لوزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري, بالدعم المستمر للتعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والاهتمام بالسلامة الطلاب والطالبات بعد صدور آلية العودة للدراسة لعام 1442هـ . وأوضحت أن قرار بدء الدراسة جاء بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة (وزارة الصحة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة تقويم التعليم والتدريب وبرنامج تنمية القدرات البشرية), وذلك فيي ظل الظروف الراهنة بالرغم من إدراك وزارة التعليم أهمية الدراسة حضوريا للطلاب والطالبات لاسيما طلاب الصفوف الأولية. وأكدت الشهري أن وزارة التعليم حرصت منذ وقت مبكر على دراسة المستجدات كافة لآلية عودة الدراسة ووضع الاحتمالات كافة حماية للإنسان أولاً, لافتة النظر إلى أن الوزارة تابعت التجارب الدولية في العودة للدراسة حضوريا وحجم الإصابات المسجلة, فوجدت الوزارة أن الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات من خلال التعليم عن بعد الخيار الأسلم مع توفير الإمكانات كافة. وبينت أن المدرسة المكون الرئيس للمؤسسة التعليمية وفتح أبوابها بالإضافة إلى مكاتب التعليم أمر مهم لضمان استمرار الرحلة التعليمية للطلاب -عن بعد- , إذ أعلنت الآلية بحيث يكون حضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية في المدارس ومكاتب التعليم طيلة أيام العمل مع تطبيق العمل المرن من أجل سلامتهم والحفاظ على صحتهم وعملهم بهدف التواصل للطلاب والطالبات مع المعلمين أو أولياء أمورهم ومتابعة تقارير منصة مدرستي للتعلم عن بعد. وأفادت الشهري أن جزء من المعلمين والمعلمات سيكون حضورهم للمدرسة ليوم واحد فقط في الأسبوع وفق مهام محددة بالتنسيق مع إدارة المدرسة لمتابعة تقارير أداء التواصل مع الطلاب الذين قد يواجهون صعوبة في التكليفات أو التقيمات أو عدم تمكنهم من استخدام المنصات عن بعد, مع الاتزام بالمحافظة على سلامتهم أثناء الحضور, مشية إلى أن لمكتب التعليم الصلاحية في استثناء بعض حالات المعلمين والمعلمات التي التي قد يصعب أو يتعذر وصولهم للمدرسة. وأشارت المتحدث الرسمي للتعليم إلى أن اليوم الدراسي سيكون على فترتين المرحلة المتوسطة والثانوية, حيث ستبدأ من الساعة السابعة صباحا والمرحلة الابتدائية من الساعة الثالثة عصرا , مبينة أن الهدف من بدء اليوم الدراسي بالمرحلة الابتدائية الساعة الثالثة عصرا هو تمكين الأسر من متابعة أبنائهم ومساعدتهم ودعمهم في التعلم عن بعد ولتخفيف الضغط على شبكة الانترنت إذا ماتم دخولهم في وقت واحد .
مشاركة :