«ديوا» تستثمر الطباعة ثلاثية الأبعاد لتعزيز الإنتاجية والكفاءة التشغيلية

  • 8/17/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» طورت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) من خلال مركزها للبحوث والتطوير، بنى تحتية وبرامج متقدمة متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد و«التصنيع بالإضافة». وتعد الهيئة أول جهة في دول مجلس التعاون الخليجي تطبق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المعدنية باستخدام الخيوط والأسلاك، والتي تتميز بدقتها العالية ودورها في تقليل الوقت والتكلفة، وتحسين الإنتاجية والكفاءة، وتعزيز الابتكار في الهيئة.وتعتمد الهيئة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد كأحد الحلول الابتكارية لبناء النماذج، وتصنيع قطع الغيار لقطاعات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، ودعم رقمنة قائمة موجوداتها ومعداتها. ويدعم مركز البحوث والتطوير ضمن مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية من خلال خصائص الطباعة ثلاثية الأبعاد المتطورة التغيرات المتسارعة التي تشهدها النماذج، وتقديم الحلول الفنية والتدريب، ومشاركة المعارف وإجراء الاختبارات الميكانيكية والتحليل الاقتصادي التكنولوجي، والبحوث والتطوير في مجال «التصنيع بالإضافة».ويضم المركز مختبر الهيئة الخاص بالروبوتات والطائرات بدون طيار، الذي يعد أول مبنى بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات العربية المتحدة تتم طباعته بالكامل في موقع المشروع، وأول مختبر في العالم يتم إنشاؤه باستخدام هذه التقنية. ويتخصص المختبر في الأعمال الروبوتية، حيث يتم داخله تصميم وبناء الطائرات بدون طيار والعربات ذاتية التشغيل.وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: تم اختيار برنامج الطباعة ثلاثية الأبعاد في الهيئة ضمن مشروعات مبادرة دبي 10X التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تشكل منهج عمل لحكومة دبي للانتقال بالإمارة نحو ريادة المستقبل، ويسهم البرنامج كذلك في تحقيق أهداف «استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد» الهادفة لتسخير هذه التكنولوجيا الواعدة لخدمة الإنسان، وتعزيز مكانة دولة الإمارات ودبي، لكونها مركزاً رائداً على مستوى المنطقة والعالم في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030. وأضاف: «نعمل على ابتكار وتطوير مرافق جديدة للطباعة ثلاثية الأبعاد في مختلف قطاعات الهيئة، وإعداد بروتوكول إجراءات الجودة، وهو ما يدعم تطوير الكفاءات الوطنية، حيث تبلغ نسبة الباحثين والباحثات المواطنين في المركز نحو 70%، ويضم 40 باحثاً وباحثة، من بينهم 20 من حَمَلَة الدكتوراه والماجستير».

مشاركة :