مساجد جدة التاريخية ..منارات سامقة تجمع بين فن العمارة الإسلامية والابتكار المعماري الحديث (صور)

  • 8/17/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تمثل المساجد التاريخية الواقعة في حارات الشام والمظلوم واليمن والبحر بمدينة جدة أحد أبرز المعالم في عروس البحر وتمزج بين هوية المكان وروعة التصميم في فن العمارة الإسلامية. يأتي في مقدمة هذه المساجد مسجد الشافعي الذي شيد في حارة المظلوم خلال القرن الـ17 الميلادي، وصمم ليكون مكشوفاً للحصول على تهوية جيدة فريدة، واستخدم في بنائه الطين البحري والحجر المنقبي، بينما يعد مسجد عثمان بن عفان بمنطقة جدة التاريخية من المساجد الأثرية وشيّد بين القرنين التاسع والعاشر الهجريين. ويقبع بحارة الشام مسجد الباشا، والذي كانت له مئذنة أعطت المدينة معلماً أثرياً معمارياً وقد بقيت على حالها حتى 1978م عندما أعيد بناؤه، وكذلك مسجد المعمار الواقع بجدة التاريخية والذي يبلغ عمره نحو 340 عاماً. ويبرز من مساجد جدة مسجد عكاش الذي تأسس عام 1200هـ، وجامع الحنفي الذي يرجع تاريخ بنائه إلى عام 1320هـ في حارة الشام، ومسجد الملك سعود الذي يعد أكبر المساجد بالمدينة ويتسع لـ 5 آلاف مُصل، ومسجد الرحمة الذي امتزج في بنائه الرائع ما بين العمارة الحديثة والقديمة والفن الإسلامي. كما تحتضن جدة مساجد تمتاز بالابتكارية والمزج بين القديم والحديث بطابعها المعماري والهندسي الجاذب للأنظار، ومنها مسجد التقوى، ومسجد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، ومسجد الأمير ماجد بن عبدالعزيز، وجامع الفرقان، وجامع اللامي، وجامع الشربتلي، وجامع الغزاوي، وجامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

مشاركة :