عيسى عباس:تعيش الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة اليد حالة من الترقب والانتظار لمعرفة مصير المسابقات المحلية للموسم الرياضي الحالي وموعد انطلاقة الموسم الرياضي المقبل 2020/‏‏2021، وذلك بعد الاجتماع الذي عقده اتحاد اليد مع الأندية للتشاور حول مصير المسابقات والاستئناس برأي الأندية المحلية التي كانت واضحة في رغبتها بإلغاء الموسم الحالي واعتماد انطلاقة الموسم الجديد بعد مشاركة المنتخب الوطني الأول في بطولة العالم المقبلة بمصر.وفي الوقت الذي عاد فيه نشاط اتحاد كرة القدم واتحاد كرة الطائرة بصورة رسمية قبل أسابيع، إلى جانب إعلان اتحاد كرة السلة موعد عودة المباريات بصورة رسمية خلال شهر سبتمبر المقبل، فإن اتحاد كرة اليد يعد الاتحاد الوحيد ضمن الألعاب الجماعية الذي لم يعلن لغاية الآن خطة الكاملة للمرحلة المقبلة، سواء باستئناف الموسم الحالي أو إلغائه.ولا بد من الإشارة إلى أن لعبة كرة اليد تعد واحدة من أكثر الألعاب احتكاكًا بين اللاعبين بطبيعتها، الأمر الذي يضع اتحاد اليد أمام ضرورة الاطمئنان على سلامة اللاعبين والحكام بصورة كبيرة؛ لضمان التصدي إلى جائحة وباء فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي تسبب في إيقاف الرياضة المحلية والعالمية لفترة ليست بالقصيرة.ويدرس اتحاد كرة اليد الروزنامة العامة للمرحلة المقبلة من المسابقات المحلية على مختلف الأصعدة، إذ إن لجنة المسابقات بصدد الإعلان عن المواعيد المحددة لانطلاق المباريات مرة أخرى، خصوصًا بعد قرارات الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بتأجيل بطولتي آسيا للشباب والناشئين إلى شهر مارس المقبل وترحيل كل البطولات إلى العام المقبل 2021، الأمر الذي من شأنه أن يلقي بظلاله على مصير المسابقات والمواعيد في ظل الروزنامة المزدحمة المنتظرة في العام الجديد بعديد المشاركات للمنتخب الوطني الأول لكرة اليد إلى جانب منتخبي الناشئين والشباب، بالإضافة إلى مسابقات الأندية على الصعيدين الآسيوي والخليجي.وتشير بعض الأخبار المتداولة في الفترة الأخيرة إلى نية اتحاد اليد استئناف المسابقات المحلية خلال شهر أكتوبر ونوفمبر كحد أقصى، خصوصًا في ظل تبقي أربع جولات فقط على نهاية الموسم بسداسي أقوياء اليد لتحديد بطل الدوري، على أن ينطلق الموسم الجديد بعد أسبوعين من نهاية الجولات الأربع كفترة انتقالات للاعبين.ولا تزال المسألة غير محسومة بصورة كاملة في ظل التغيرات التي تطرأ سواء على مستوى البطولات العالمية أو غيرها، دون إغفال رغبة الأندية في الحصول على الوقت الكافي للإعداد للمباريات بعد التوقف الذي وصل إلى أكثر من خمسة أشهر، ورغبتهم في خوض موسم جديد وإلغاء الموسم الحالي، ما سيلقي بظلاله على قرار المنتظر من جانب الاتحاد البحريني لكرة اليد.