ناشد محضرو ومحضرات المختبرات التعليمية في المدارس، وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، بالنظر في وضعهم؛ موضحين أنهم أصبحوا في حيرة من أمرهم، بعد أن تلقوا اتصالات بضرورة الحضور ضمن الكادر الإداري؛ على الرغم من أن تصنيفهم الوظيفي يأتي ضمن لائحة الوظائف التعليمية وسلم رواتبها “المستويات”، وأن عملهم مرتبط بشكل مباشر بالطالب والمعلم، ولم يرد مسماهم الوظيفي ضمن التشكيلات التي ألزمت بالحضور في بيان أمس. وتفصيلًا، قال عدد من محضري ومحضرات المختبرات التعليمية إنهم تلقوا توجيهًا بضرورة الحضور على الرغم من عدم ورود تخصصهم ضمن الفئة التي أعلنت في البيان الصادر من وزارة التعليم أمس بالحضور، وهم (قادة المدارس، والوكلاء، والمرشدون الطلابيون، والإداريون)؛ لافتين إلى أن ارتباطهم بشكل مباشر بالطلاب ومعلمي المواد العلمية، وأنهم ضمن لائحة الوظائف التعليمية وسلمها. وتابعوا: “في البيان الذي أصدرته وزارة التعليم، لم يحدد محضري المختبرات، ولا أمناء المصادر، ولا رواد النشاط ضمن الفئة المستهدفة بالحضور، ومع ذلك وردتهم اتصالات بضرورة الحضور”؛ مشيرين إلى أن بعضهم تواصلوا مع قادة المدارس ومسؤولي مكاتب التعليم، وجميعهم ليس لديهم أي تفاصيل عن القرار والمستهدفين بالحضور؛ غير أنه تم توجيههم بضرورة الحضور حتى يصدر أمر من الجهة المسؤولة”. وأضافوا: “نتمنى أن يتم النظر في وضعنا؛ فطبيعة عملنا تعتمد على وجود الطالب ومدى طلب معلمي المواد العلمية لبعض التجارب؛ أي إن صح التعبير؛ فإن ارتباطنا بالطلاب وأستاذتهم بشكل مباشر”. وقالوا: “أملنا في الله ثم في وزيرنا المحبوب حمد آل الشيخ بتفصيل القرار وشمولنا”؛ لافتين إلى أنهم ضمن الوظائف التعليمية ومسماهم لم يرد ضمن التشكيلات التي ألزمت بالحضور. وكانت وزارة التعليم، قد أعلنت أمس عن آلية العودة للدراسة بعد التنسيق مع الجهات المعنية، مبينة أن الدراسة ستكون عن بُعد في التعليم العام لأول سبعة أسابيع، وعن بُعد للمقررات النظرية في الجامعات والتعليم الفني، وحضوريًّا للمقررات العملية؛ على أن يكون حضور المعلمين والمعلمات عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية.
مشاركة :