أكد رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يولي اهتماما كبيرا بالحرمين المكي والمدني لتقديم أرقى الخدمات وكل التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين لأداء المناسك والشعائر المقدسة وذلك في نقلات نوعية ومنجزات حضارية تعد مفخرة للمملكة وقيادتها الرشيدة. وقال: إن توسعة المسجد الحرام الكبرى وتصاميم مشروع توسعة المسجد النبوي والمنطقة المركزية والعناصر المرتبطة بها تعد أحد أوجه الرعاية الفائقة والكريمة للملك سلمان التي تعود منافعها وخيراتها بالنفع على زوار مكة المكرمة وطيبة الطيبة. وبيّن أن ما تم تدشينه مؤخرا من مشروعات تنموية في المدينة المنورة يشمل المقر الرئيس لوقف نماء المدينة المنورة، ومشروعات هيئة تطوير المدينة المنورة، والمرحلة الأولى بالمدينة الطبية بجامعة طيبة، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، ومشروع الطاقة المتجددة والخضراء، وواحة التقنية الكبرى، والمستشفى «التخصصي»، إضافة إلى ان مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، يعكس الاهتمام الكبير لمقام خادم الحرمين الشريفين بالبقاع المقدسة وحرصه على توفير كافة السبل لراحة ضيوف الرحمن . وأضاف الحكير : إن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنوّرة يعمل جاهدا على الارتقاء بالمنظومة الخدمية والبنية التحتية للمنطقة من خلال المشروعات التنموية الكبرى، وبدعم سموه للخطط الرامية إلى حل مشكلة المخططات السكنية، مشيداً بمبادرة «منزلك بالمدينة» الرامية إلى الارتقاء بالتصاميم المعمارية والاستفادة من الموروث الثقافي وتوظيف الطابع العمراني المميز للمدينة المنورة مع تطبيق أرقى معايير ومواصفات الجودة في البناء.. واختتم تصريحاته بالقول: إن من يزور المدينة المنورة هذه الأيام يدرك الحركة التنموية الكبرى التي تشهدها والتي تنعكس آثارها بالخير على سكانها والشعب السعودي عامة، مثمنًا دور وزير الشؤون البلدية والقروية، وأمين منطقة المدينة المنورة، داعيًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد خير الجزاء على اهتمامه ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يحفظ بلادنا واستقرارها ورخاءها وازدهارها.