يستمر بنك برقان بالتمتع بسيولة عالية وهو ما ينعكس في نسب السيولة لديه، إذ تصل نسبة تغطية السيولة 133٪ وصافي التمويل المستقر 110٪. أعلنت مجموعة بنك برقان النتائج المالية للربع الأول والنصف الأول من عام 2020 وأظهرت بالنسبة للربع الأول تحقيقها صافي دخل قدره 17.2 مليون دينار، و22.7 مليوناً للنصف الأول. وقالت المجموعة في بيان صحافي أمس، إنه في النصف الأول من عام 2020، استمرت مستويات إيرادات بنك برقان في الصمود في حين يعكس الانخفاض في النفقات التشغيلية عبر المجموعة الحذر في البيئة الحالية، وبالنظر إلى تأثير جائحة كورونا قام بنك برقان بزيادة المخصصات في عملياته الدولية. وأوردت النقاط الرئيسية من النتائج المالية للنصف الأول من 2020 لبرقان وهي: • انخفاض الإيرادات في النصف الأول من عام 2020 لتصل 107.6 ملايين دينار (بانخفاض 7.5 في المئة فقط مقارنة بالنصف الأول من عام 2019) نتيجة انخفاض أسعار الفائدة وتدابير إغاثة العملاء المرتبطة بالجائحة. • انخفاض المصاريف التشغيلية للنصف الأول من عام 2020 إلى 46.7 مليون دينار(تحسن بنسبة 4.6 في المئة مقارنة بالنصف الأول من عام 2019) بسبب مبادرات الكفاءة على مستوى المجموعة. • نمو قروض العملاء لتصل إلى 4412 مليون دينار. • نمو ودائع العملاء لتصل إلى 4263 مليوناً. • واصلت مستويات رأس المال (CET1) في بنك برقان الحفاظ على قوتها، إذ بلغت نسبة النصف الأول من العام 10.8 في المئة ونسبة كفاية رأس المال (CAR) للنصف الأول 16.2 في المئة. • يستمر بنك برقان بالتمتع بسيولة عالية كما ينعكس في نسب السيولة لديه، إذ تصل نسبة تغطية السيولة 133 في المئة وصافي التمويل المستقر110 في المئة. وخلال هذه الأوقات العصيبة، يدعم بنك برقان بشكل نشيط جميع عملائه وموظفيه والمجتمع من خلال مجموعة من الخدمات الاستثنائية. وتشمل هذه تأجيل الأقساط مدة 6 أشهر على القروض لعملاء التجزئة وعملاء الشركات الصغيرة والمتوسطة دون أي رسوم أو عقوبات إضافية. وتم التواصل مع عملاء الخدمات المصرفية للشركات والمصرفية الخاصة بشكل شخصي وإبلاغهم بأن حدودهم نشيطة وجاهزة للاستخدام مع ضمان الأداء السلس لجميع قنوات العملاء بما في ذلك الوصول على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع إلى مراكز اتصال العملاء، وقام برقان بوضع أعلى مستوى من معايير السلامة من خلال شبكة الفروع وأجهزة الصراف الآلي والمكاتب. وتعقيباً على النتائج المالية للنصف الأول، قال ماجد العجيل رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك برقان: "لقد كان تأثير جائحة كورونا في النصف الأول من عام 2020 عميقاً في الطريقة التي ندير بها حياتنا وعلى الاقتصاد العالمي، ما زلنا نركز بشكل كامل على مساعدة عملائنا والمساهمة في الانتعاش الاقتصادي بالتعاون مع الحكومة والجهات المنظمة". وأضاف العجيل أنه: "خلال هذه الفترة تبنى موظفو بنك برقان انتقالاً سريعاً إلى "العمل من المنزل" مع تطوير الضوابط التقنية التي تم وضعها. ومن خلال المحافظة على بيئة تعليمية غير متقطعة، انخرط موظفو برقان كلياً من خلال تدريب الموظفين عبر الإنترنت". وأعرب عن امتنانه الصادق لفريق الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على تفانيهم ومثابرتهم "مما سمح للبنك بتقديم خدمات حيوية لعملائنا بشكل فعال خلال الجائحة." من جانبه، قال مسعود حيات نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس الجهاز التنفيذي لمجموعة بنك برقان: "تسببت جائحة كورونا بصدمات شديدة في العرض والطلب في الاقتصاد العالمي. هذه أوقات غير مسبوقة حقًا وستتطلب منا العمل بشكل أكثر مرونة وذكاءً في مواجهة التغييرات والتحديات المستقبلية". وأضاف حيات معلقاً على نتائج النصف الأول من العام: "نحن فخورون في بنك برقان على الرغم من هذه الأوقات الصعبة بتحقيق إيرادات بلغت 107.6 ملايين دينار، وصافي دخل بقيمة 22.7 مليوناً، واتخذنا هذه الفترة محفزاً لزيادة تسريع مشروع التحول الرقمي وحققنا تقدماً كبيراً في الأشهر الستة الأولى من عام 2020". وأعرب عن الشكر لبنك الكويت المركزي لدعمه المتواصل للمصارف والعملاء طوال هذه الفترة، ولدوره الفعال في تعزيز القطاع المصرفي". وتشمل البيانات المالية المجمعة نتائج عمليات المجموعة في الكويت وحصتها في النتائج من شركاتها التابعة، بنك برقان- تركيا، وبنك الخليج الجزائر، وبنك بغداد وبنك تونس الدولي. من خلال هذا النطاق الإقليمي، يمتلك بنك برقان واحدة من أكبر شبكات الفروع الإقليمية مع 164 فرعاً في جميع أنحاء الكويت وتركيا والجزائر والعراق وتونس ولبنان ومكتب تمثيلي في الإمارات.