صحيفة المرصد :أوضح الوكيل المساعد لشؤون الخدمات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مشهور المنعمي، أن الرؤية المستقبلية للرئاسة في التعامل مع سقيا زمزم في المسجد الحرام، تكون بالاستعاضة بالمشربيات محل الحافظات المستخدمة حاليا وذلك من خلال الصنابير الرخامية، مما يقلص من أعداد حافظات ماء زمزم المستخدمة حاليا. وحول مقطع الفيديو المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي، لطفلة كأنها تتبول داخل الوعاء الحامل لحافظة ماء زمزم أكد أن تصرف الطفلة كان خلال صلاة العيد، وهو تصرف بريء، ولم يضر بماء زمزم، كون الحافظة محمية بطريقة لا يستطيع أحد أن يمسها بسوء، خصوصا أن الغطاء محمي بحاجز معدني يمنع من فتحه إلا من قبل المختصين بأعمال سقيا زمزم. وبحسب صحيفة مكة قال المنعمي "فيما يتعلق بالوعاء، هناك آلية متبعة من المشرفين والعاملين الميدانيين في الحرم يتم من خلالها إفراغ المحتوى من الماء، والتمر، والمناديل، كل نصف ساعة، وبعد انتهاء كل فرض صلاة، وبصفة دائمة، خشية امتلائها وانسكابها في ممرات الحرم، وتنظيفها وإعادتها مرة أخرى إلى مكانها". وأشار إلى أن من يساهم في نشر المقطع لا يستطيع أن ينظر إلى أبعاد هذا العمل الذي يسيء إلى الجهود المبذولة في خدمة الحرمين الشريفين والتي لا تألو الحكومة جهدا في تقديم الغالي والنفيس لتقديم وتجهيز الخدمات كافة لضيوف الرحمن. يذكر أن عدد المشربيات الرخامية داخل المسجد الحرام يصل نحو 600 مشربية رخامية، بها 3000 صنبور مخصصة لماء زمزم ، إضافة إلى مشربيات (استانلس استيل) البالغ عددها 320 مشربية، وتحتوي على 1900 صنبور. بينما عدد المشربيات الرخامية الموجودة بساحات المسجد الحرام فهي 10 مشربيات بها نحو 150 صنبورا لماء زمزم، ويبلغ عدد حافظات ماء زمزم نحو 15 ألف حافظة قابلة للزيادة عند دواعي الحاجة.