ليون يقصي مانشستر سيتي وينهي مشواره في دوري أبطال أوروبا | | صحيفة العرب

  • 8/16/2020
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

لشبونة - فجر ليون الفرنسي مفاجأة جديدة من العيار الثقيل باقصائه مانشستر سيتي الانكليزي المدجج بالنجوم من ربع نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، بعد فوزه عليه 3-1 السبت في لشبونة حيث تقام بطولة مصغرة دون جماهير بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد. وأصبح المربع الذهبي للبطولة ذاتها في الموسم الحالي بلا أي ممثل للكرة الإنجليزية بعد خروج مانشستر سيتي على يد ليون الفرنسي من دور الثمانية. سجل للفائز الذي احتل المركز السابع في الدوري الفرنسي العاجي ماكسويل كورنيه والبديل موسى ديمبيلي ولسيتي وصيف الدوري الانكليزي لاعب وسطه البلجيكي كيفن دي بروين. وفي مربع اخير لم يتوقعه كثيرون، تأهل فريقان من المانيا وفرنسا للمرة الاولى في تاريخ المسابقة، حيث يلعب ليون مع بايرن ميونيخ بطل المانيا، وباريس سان جرمان بطل فرنسا مع لايبزيغ. ويلتقي ليون المتأهل بمفاجأة ايضا امام يوفنتوس الايطالي ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الاربعاء المقبل مع بايرن الذي دمّر برشلونة الاسباني 8-2 الجمعة، وسان جرمان الذي اقصى اتالانتا الايطالي 2-1 بصعوبة الثلاثاء مع لايبزيغ المتأهل على حساب اتلتيكو مدريد الاسباني 2-1. وتواصل عجز سيتي المملوك اماراتيا سعيا لمعانقة المجد القاري للمرة الأولى في تاريخه، اذا اكتفى الـ"سيتيزينس" حتى الآن برفع كأس الكؤوس الأوروبية عام 1970. وبرغم اقصائه ريال مدريد الإسباني، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (13)، من ثمن النهائي بالفوز عليه إيابا 2-1 قبل أسبوع في "فقاعة" لشبونة، بعد أن تغلب عليه قبل التوقف الذي فرضه "كوفيد-19" بنفس النتيجة، الا ان المدرب الاسباني بيب غوارديولا تواصل نحسه مع المسابقة التي توّج بلقبها مرتين مع برشلونة. وفيما عجز سيتي عن بلوغ دور الأربعة للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد موسم 2015-2016 حين انتهى مشواره على يد ريال مدريد، عادل ليون افضل رصيد له بعد بلوغه نصف نهائي 2010 عندما خسر امام بايرن ميونيخ 4-صفر بمجموع المباراتين. واثبت ليون انه عقدة لسيتي بعد ان انتزع منه أربع نقاط من أصل ست ممكنة حين تواجها الموسم الماضي في دور المجموعات، ليحرم مدرب سيتي الاسباني بيب غوارديولا، المفتقد مهاجمه الارجنتيني سيرخيو اغويرو بسبب الاصابة، بلوغ نصف النهائي للمرة الثامنة ومعادلة رقم البرتغالي جوزيه مورينيو. قال ديمبيلي "نحن مستمرون، ما يعني اننا فريق كبير.. عندما تكون على مقعد البدلاء لا تكون الاور سهلة ابدا. يجب ان نحافظ على الحالة الذهنية والتأكد من ترك بصمتنا". تابع اللاعب البالغ 24 عاما "بالنسبة للاعب هناك جانب من الحزن لعدم البدء في المباراة. لكن المباراة طويلة، وكالما لم يصفر الحكم نهايتها، ستحصل على فرصة". بدوره تحسر دي بروين على اخطاء فريقه الدفاعية "عام جديد والامور نفسها. يجب ان نتعلم، هذا ليس كافيا". تابع اللاعب المميز "الشوط الاول لم يكن جيدا وادركنا اننا بدأنا ببطىء. في الثاني لعبنا جيدا، عادلنا وحصلنا على بعض الفرص ثم سجلوا هدفين حسما المباراة. من المؤسف ان نودع بهذه الطريقة". على ملعب "جوزيه الفالادي"، اجرى غوارديولا تعديلا تكتيكيا على التشكيلة التي فازت على ريال مدريد في اياب ثمن النهائي، فدخل اسم المدافع الاسباني الشاب اريك غارسيا على حساب شاب آخر هو المهاجم فيل فودن، ليلعب الى جانب الفرنسي ايمريك لابورت والبرازيلي فرناندينيو. في المقابل فضّل رودي غارسيا مدرب ليون المهاجم الكاميروني كارل توكو إيكامبي على موسى ديمبيلي، للبدء هجوميا الى جانب الهولندي ممفيس ديباي. وارتأى الابقاء على التشكيلة عينها التي تأهلت على حساب يوفنتوس الايطالي في اياب ثمن النهائي. ديمبيلي : يجب التأكد من ترك بصمتنا ديمبيلي : يجب التأكد من ترك بصمتنا واستهل ليون المباراة بروح قتالية عالية وبدا ملتزما ومنضبطا لينهي الشوط الاول متقدما، فيما افتقد سيتي لرشاقته وابداعه. ومن مرتدة خاطفة كسرت مصيدة التسلل وسوء تقدير من الدفاع والحارس البرازيلي ايدرسون الخارج من مرماه لملاقاتها، وصلت الى العاجي ماكسويل كورنيه تابعها بيسراه من حافة المنطقة في زاوية ضيقة مفتتحا التسجيل لليون(24). وتابع كورنيه هوايته بالتسجيل في مرمى سيتي، بعد تسجيله خلال الفوز على ارض خصمه 2-1 الموسم الماضي، ثم حصده ثنائية التعادل 2-2 على ملعبه ايابا في دور المجموعات. وحده الارجنتيني ليونيل ميسي نجح بتسجيل هذا الكم من الاهداف في مرمى سيتي في دوري الابطال منذ استلام غوارديولا مهامه. ضغط سيتي وحاصر منطقة خصمه لادراك التعادل، وكان رحيم سترلينغ الاقرب الى التسجيل قبل الاستراحة لولا تألق الحارس البرتغالي انتوني لوبيش. في الشوط الثاني، حاول نجم الوسط البلجيكي كيفن دي بروين التسجيل من ضربتين حرتين (60 و66). لكن الثالثة كانت ثابتة، فمن حرفنة مميزة على الرواق الايسر استلم رحيم سترلينغ وتخطى الدفاع، ممررا كرة مقشرة الى دي بروين اطلقها البلجيكي الدولي قوية ارضية من داخل المنطقة الى يسار لوبيش (69). ورفع دي بوين رصيده هذا الموسم الى 16 هدفا و22 تمريرة حاسمة. وفيما كان سيتي يتهيأ لاضافة الثاني، خطف ليون التقدم من هجمة مرتدة ترجمها ديمبيلي بعد اربع دقائق من نزوله منفردا بمساعدة من ايدرسون بعد شكوك بتدخل توكو ايكامبي بالهجمة ليستعيد الفرنسيون التقدم (79). فبعد الدفع بالجزائري رياض محرز ثم الاسباني دافيد سيلفا، اهدر سترلينغ فرة ذهبية للمعادلة والمرمى مشرع امامه (85)، لينهار سيتي بتلقيه الثالث عبر ديمبيلي ايضا متابعا تسديدة حسام عوار ابعدها ايدرسون بين قدميه (87)، رافعا رصيده الى هدفين في تسع مباريات.

مشاركة :