الأميركيون منشغلون بهروب الدمية أنابيل من المتحف | | صحيفة العرب

  • 8/17/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعاد مستخدمو المواقع الاجتماعية بطلة فيلم “أنابيل” وهي الجزء الرابع من سلسلة أميركية لـ”استحضار الأرواح” للواجهة، بعد رواج إشاعات بأن هذه الدمية الشريرة هربت من المتحف المتواجدة به. كونيتيكت (الولايات المتحدة) – تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، أنباء بشأن هروب الدمية المخيفة والمسكونة “أنابيل”، المقتبسة من فيلم الرعب الأميركي الشهير “ذا كونجورينغ”، من متحف وارينز في ولاية كونيتيكت. وزعم رواد المنصات الاجتماعية أن أنابيل اختفت من متحف وارينز (شمال شرق الولايات المتحدة) الذي تم إغلاقه في عام 2018 بعد وفاة كل من إد ولورين وارين، بعدما دبت فيها الروح في الواقع. ولحسم هذا الجدل، خرج القائم على المتحف، طوني سبيرا، في مقطع مصور ليؤكد أن الدمية لم تبرح مكانها، كما يظهر بجانبها لنفي هذه الشائعة. ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قال سبيرا وهو صهر المحققين المشهورين إد ولورين وارين عبر القناة الخاصة بالعائلة على يوتيوب، إن “أنابيل لا تزال في العلبة الزجاجية الخاصة بها في المتحف الغامض، على الرغم من كل الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي”. وأوضح سبيرا في المقطع المصور وهو يحول كاميراته متجولا في المكان لعرض الدمية سيئة السمعة “أنا هنا في المتحف بسبب الشائعات أن أنابيل قد هربت، يجب أن أخبركم بشيء، لا أعرف ما إذا كنتم ستعرفون هذا أم لا، ولكن أنابيل لم تهرب… لم تقم برحلة على الدرجة الأولى ولم تخرج لزيارة صديقها”. وتابع “أنابيل على قيد الحياة، حسنا، لا ينبغي أن أقول على قيد الحياة، أنابيل هنا بكل مجدها سيء السمعة، لم تغادر المتحف قط”، مضيفا “ها هي.. دعونا نهدئ الشائعات يا رفاق. أنا أقدر كل الاهتمام. سأكون قلقا إذا كانت أنابيل قد غادرت حقا”. وبدأ تداول شائعات هروب الدمية، بعد أن أضاف أحد مستخدمي الإنترنت على صفحتها بموقع “ويكيبيديا”، أن أنابيل “هربت في 14 أغسطس الحالي”، ورغم حذف الصفحة لهذا الخبر الكاذب فقد تصدرت الدمية وسائل التواصل الاجتماعي. ووفقا لإد ولورين وارين، المحققين، تم منح الدمية لطالبة تمريض عام 1968. ويقال إنها تصرفت بشكل غريب، ما دفع الطالبة للاستنجاد بوسيط روحي أخبرها بأن الدمية كانت مسكونة بروح فتاة ميتة تسمى “أنابيل”. ويقولون إن الطالبة وزميلتها في الغرفة حاولتا القبول والاهتمام بالدمية التي تملكها الروح، ولكن قيل إن الدمية أبدت سلوكًا خبيثًا ومخيفًا، فقامتا بالاتصال بالقائمين على وارينز لنقل الدمية إلى متحفهم بعد أن أعلنوا أنها “مملوكة بروح شريرة”. ويتم حفظ الدمية في صندوق زجاجي في المتحف بولاية كونيتيكت. وتم الحديث عن الدمية في سيرة جيرالد بريل عام 2002. وقال جوزيف لاكوك، أستاذ الدراسات الدينية بجامعة ولاية تكساس، إن معظم المتشككين يرفضون متحف وارينز باعتباره “ممتلئًا بالخرافات والهالوين وألعاب الأطفال، والكتب التي يمكنك شراؤها من أي مكتبة”. ووصف لايكوك أسطورة أنابيل بأنها “حالة مثيرة للاهتمام في العلاقة بين ثقافة البوب والفولكلور والخوارق”، ويتوقع أن الدمية الشيطانية التي أشاعتها أفلام مثل تشاكي، دوللي ديريست، وكونجورينج ظهرت على الأرجح من الأساطير المبكرة المحيطة لروبرت ذا دول. وأنابيل هو فيلم رعب أُصدر في 2014، من إنتاج نيو لاين سينما، ومن توزيع وارنر برذرز وإنتركوم. تدور قصته حول دمية مسكونة بالأرواح الشريرة اسمها أنابيل اشتراها أحد الرجال كهدية لزوجته التي تملك مجموعة من الدمى، ولكن أنابيل كانت خطيرة جدا وقد حاولت تلك الأرواح قتل ابنهما الصغير وقد استدعيا رجال الدين وعلماء النفس إلى أن انتهى الأمر بسلام وأمان.

مشاركة :