أعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم (الأحد) تسجيل 39 حالة إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ، منها 31 محلية و8 حالات من الخارج. وقالت الوزارة في بيان إن الإصابات الجديدة جاءت على النحو الأتي 19 إصابة محلية في لواء الرمثا شمال الأردن مخالطة لحالات إصابة مؤكدة سابقة. وتأتي هذه الإحصائية في الوقت الذي يبدأ غداً (الإثنين) عزل لواء الرمثا عن باقي ألوية محافظة إربد، وعن باقي محافظات المملكة،ويستمر العزل حتى يَسمح الوضع المرضي في اللواء برفعه، وذلك في ظل ارتفاع حالات الإصابة بالمرض في اللواء. وكانت الحكومة الاردنية قررت ساعات حظر التجوال داخل لواء الرمثا من الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا اعتبارا من يوم غد مع استمرار حرية الحركة ونشاطات المنشآت في اللواء ضمن الساعات المسموح بها العمل والحركة. وأوضحت الوزارة في بيانها أنه تم تسجيل 11 إصابة محلية في محافظة العاصمة (10 منها مخالطة لحالات إصابة مؤكدة سابقة، وحالة واحدة ما زالت تحت الاستقصاء لتحديد سبب الإصابة. كما سجلت إصابة واحدة محلية في محافظة البلقاء غرب العاصمة ما زالت تحت الاستقصاء لتحديد سبب الإصابة. وأشارت الوزارة إلى أنه تم تسجيل 8 إصابات لقادمين من الخارج ممن يقيمون في فنادق الحجر الصحي (1 من الكويت، و4 من السعودية، و2 من الولايات المتحدة، و1 من كندا) ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى 1378 حالة. وقالت الوزارة انها سجلت 7 حالات شفاء اليوم 5 منها في المنطقة المخصّصة لعزل المصابين في البحر الميت، و2 في مستشفى الأمير حمزة بعمان ليصل العدد الإجمالي 1236 حالة شفاء وتمّ إجراء 6409 فحوصات مخبرية، وبذلك يصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت حتى الآن 692760 فحصاً. ودعت الوزارة أصحاب المنشآت والأفراد بضرورة الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر، وخاصة مع بدء فرض عقوبات على كلّ منشأة لا يلتزم العاملون فيها، أو مرتادوها بارتداء الكمّامات أو التي تهمل أساليب الوقاية. بدوره أهاب رئيس الوزراء االأردني عمر الرزاز بالمواطنين الالتزام بإجراءات الوقاية وأخذ هذا الأمر بمنتهى الجدية لأن صحتهم وصحة أسرهم الآن على المحك، مضيفا "التزامكم السابق هو الذي أوصلنا إلى المستوى الرائع الذي وصلنا له ولا نريد الرجوع عنه أو ندخل إلى موجة ثانية". جاء ذلك في كلمته الاسبوعية اليوم ، حيث استعرض إجراءات الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى خطط وبرامج تعزيز الخدمات الصحية وضمان جودتها في المستشفيات والمراكز الصحية والاستعداد لعودة الطلبة للمدارس والتوسع في التأمين الصحي الشامل. وأكد الرزاز أن مستجدات الوضع المرضي وما تشهده دول المنطقة والعالم من موجة ثانية لفيروس كورونا تتطلب منا جميعا المزيد من الحرص والتدقيق والالتزام بإجراءات الوقاية، مشيرا إلى عزم الحكومة على ضبط الإجراءات في المراكز الحدودية لحماية العاملين فيها ومنع انتشار العدوى وانتقالها إلى المجتمع، لافتا إلى زيارته أمس إلى مركز حدود العمري لضمان تجويد الخدمات وتسريع العمل بتجهيز البنية التحتية. وأضاف ان عودة الطلبة إلى المدارس ستكون كما هو مقرر لها في الأول من الشهر المقبل "ولكن ما سيتغير هو الإجراءات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية"، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم انجزت كتيب الإجراءات المتعلقة بالسلامة، وسيجري تدريب كل المعلمين على هذه الإجراءات في 19 و20 الشهر المقبل استعدادا لفتح المدارس بالكامل.