قصة ملهمة لكل مرضى كورونا في مستشفي الملك فيصل بالهفوف - صحيفة الوطن نيوز

  • 8/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قصة ملهمة لكل مرضى كورونا الذين يعانون في المستشفيات و مع هذا المريض بالتحديد لوجود امراض مزمنه وكبر العمر والحاجة لجهاز التنفس الصناعي لفترة طويلة ومن جانب اخر هذي جهود دولة واموال تصرف لصحة الإنسان وهذا اجنبي ويعالج في المستشفى بلا مقابل والاخرون في الدول الاخرى من لا يملك تأمين لا يخضع للعلاج سرير العناية المركزة في المستشفيات الخاصة يكلف الدولة من عشرة الى ثلاث عشر الف يوميا احببنا نركز على جانب الأمل في ظل التشاؤوم عند المرضى والمجتمع وتقول فصول القصة انه في 26/6/2020 دخل المستشفى الملك فيصل العام بالهفوف عن طريق الطوارئ يشتكي من ( حرارة ــ كحة ــ وضيق في النفس ــ نقص حاد في تشبع الاكسجين في الدم واصل 74% ) علماً ان النسبة الطبيعية بين (95 ــ100) ، ولديه (ارتفاع ضغط الدم مع سكر ) ومباشرةً تم الاشتباه انه حالة كورونا وتم وضعه غرفة العزل في الطوارئ وتم أخذ مسحة لتأكيد التشخيص ووضع عليه قناع الاكسجين على أعلى كمية ممكنة مع مراقبة الوظائف الحيوية بشكل دقيق وتدهورة حالته الصحية بعد دخوله بساعات مما ادى الى التنسيق مع رئيس العناية المركزة دكتور علي المال الله وقبوله الفوري تم تحويله من غرفة العزل الى العناية المركزة وفوراً تم اجتماع فريق العناية المركزة المكون من رئس العناية دكتور علي المال الله ،اطباء العناية وفريق العلاج التنفسي برئاسة مروى الخواجة وفريق التمريض برئاسة مختار بوحميد لوضع خطة علاجية للحالة وهذا الاجراء المتبع وفق بروتوكولات وزارة الصحة لعلاج مرضى كورونا وتواصل مع الصيدلية وقسم المختبر وعلى اثره ولتدهور حالته الصحية وحاجته للاكسجين تم وضع انوبة حنجرية ووضعه على جهاز التنفس وكان في حالة صحية حرجة وبعد 35 يوم في تاريخ 1/8/2020 وبتظافر جهود الفريق المتابع من الدكتور طلال الزهراني والدكتور ابراهميم المرزوق والدكتور محمد الملحم والدكتور عمار العمراني والدكتور حسين العبدالعال للحالة بفضل من الله تم فصل المريض من جهاز التنفس الصناعي وهذ اول بشائر الخير في تحسن حالته واستمر المريض تحت الملاحظة وبحكم طول مدة نومه على السرير عانا المريض من ضعف شديد في عضلاته واعصابه مما استدعى تدخل فريق العلاج الطبيعي بالمستشفى برئاسة الاخصائي / شيث العيثان الذين وضعو خطة علاجية للاعادة تأهيله وكان اجمل اللحظات عندما تمكن المريض من الاتصال المرئي مع زوجته وابنته في الفلبين

مشاركة :