المفاعل النووي الإماراتي..تشيرنوبل جديدة؟

  • 8/17/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تصميم مفاعل "براكة" لا يحتوي على ميزات أمان مثل المفاعل الإضافي أو الماسك الأساسي، "وكلاهما من سمات التصميمات المتوقعة عادة في جميع المفاعلات النووية الجديدة في أوروبا"، وهي أحد المعايير التي فرضت على واقع إنشاء المفاعلات بعد كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبل النووي بأوكرانيا، في حقبة الاتحاد السوفييتي. وحسب دورفمان، تساعد هذه الميزات في الحد من إطلاق الإشعاع في حالة وقوع حادث أو هجوم متعمد على المنشآت النووية. ولفت إلى ضرورة هذه الميزات في مفاعل نووي في الإمارات، كونه "لا يستبعد شن جماعة الحوثيين في اليمن هجوما عليه، كما زعموا في الماضي بشن هجوما على موقع المفاعل، وتنفيذهم هجمات على منشآت نفط في السعودية العام الماضي". وتابع: "أي هجمة تنجح في استهدف مفاعل براكة، أو وقوع حادث في المحطة، سيكون لها تداعيات كبيرة على السكان المحليين". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :