وصل الرحالة جبران الفيفي لمنطقة الرياض قادما من منطقة جازان سيرا على الاقدام حيث التقته ” المناطق” على مشارف محافظة الافلاج بعد مغادرته محافظتي وادي الدواسر والسليل حيث عبر عن سروره بقيامه بهذه الرحلة من محافظة صبيا التابعة لمنطقة جازان بإتجاه مدينة الرياض. وقال “الفيفي” لـ”للمناطق”: “بدأت رحلتي من محافظة صبيا في 15 ذي القعدة قبل 43 يوماً قضيت منها 33 يومًا مشياً على الأقدام، قطعت خلالها حوالي ألف كم بمعدل سير ٤٠ ألف خطوة يومياً، وفقًا للتطبيقات الموثقة لعدد الخطوات، حيث بلغت الخطوات التي قطعتها حتى الآن ١٣٥١٧٢١ خطوة”. وتابع: “من الصعوبات التي واجهتها: الحرارة المرتفعة حيث بلغت في بعض المواقع ٥٠ درجة، وكذلك تقرحات الأرجل والإصابات المتكررة بأوتار العضلات نتيجة الجهد المبذول، فكنت أضطر إلى تبريد العضلات باستخدام الثلج، وكانت أشد إصابة لي هي تمزق في عضلة خلف الساق المسمى عضلة البطة؛ مما دعا الطبيب إلى نصحي بالتوقف لمدة ١٥ يوماً واستجبت له بالتوقف ١٠ أيام فقط من ٦ أغسطس حتى ١٦ أغسطس”. وعن أهداف الرحلة أوضح “الفيفي”: “الهدف الأساسي والحلم الذي أرغب بتحقيقه هو السير من جازان للرياض على الأقدام، وعد الخطوات عبر البرامج التي توثق ذلك، وتحقيق هذا ليس مرتبطاً بأي أمنيات أخرى، وإذا حققت ذلك فقط نجحت رحلتي”. وتابع: “الهدف الثاني للرحلة: السير على خطى الشيخ جبران مفرح الفيفي الذي رحل منذ ۷۰ سنة إلى الرياض لمبايعة الملك عبدالعزيز، وتقديم الولاء له، ورصد التطور والتنمية التي طرأت على هذه الدولة، والفرق بين رحلته آنذاك ورحلتي بنفس الطريقة في حاضرنا الجديد الذي تتوفر به جميع وسائل الحضارة من طرق وماء وغذاء، حيث كانت رحلته ضرورة قصوى، ورحلتي مجرد ترف لتعريف الآخرين بما كنا وبما أصبحنا عليه”. واختتم قائلا: “من أهداف الرحلة تعريف المواطنين برياضة المشي، وحثهم وتشجيعهم على ممارستها، وتسليط الأضواء على هذه الرياضة الجميلة، وتعريفهم بتأثيرها على الجسم، وعائدها الصحي والبدني، وما تمنحه من صحة وحيوية للجسم تعزيزا لما تدعو إليه قيادتنا من ممارسة الرياضة، وإنشاء الميادين والحدائق المخصصة لذلك، وهي ضمن رؤية ۲۰۳۰. كذلك هناك هدف أخير، وهو إيصال رسالة بأن المتقاعد جزء مهم من المجتمع، وما زال يستطيع إكمال دوره في البناء والعطاء، ولديه ما يقدمه لوطنه ومجتمعه في مجالات أخرى”.يذكر ان الرحالة جبران الفيفي كان ضيفا على مهرجان صيف وادينا بوادي الدواسر كما زار برنامج النشاط الاجتماعي بالزويراء بوادي الدواسر بعدها واصل مسيرته بأتجاه محافظة السليل ومن ثم غادرها متوجها لمحافظة الافلاج في طريقة لمدينة الرياض وتوقع الرحاله الفيفي ان يصل لمدينة الرياض بعد خمسة عشر يوما منذ انطلاقه من محافظة الافلاج وقد التقته المناطق في بدايه المرحله الثانيه من رحلته التي بدأها من محافظة صبيا بإتجاه العاصمه الرياض.http://almnatiq.net/wp-content/uploads/2020/08/VIDEO-2020-08-17-01-18-34.mp4
مشاركة :