تعرف على مسيرة الفضلي المطلوب سعودياً منذ 10 سنوات

  • 7/22/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: محسن فاضل إياد عاشور الفضلي، الذي أعلن الجيش الأميركي عن مقتله في ضربة جوية للتحالف الدولي على سوريا في الثامن من يوليو الجاري، بحكم أنه العضو البارز في تنظيم القاعدة وفقا لموقع "العربية نت". ولد في أبريل قبل 34 عاماً، من أسرة شيعية في الكويت، واعتنق المذهب السني في صباه، ورحل إلى أفغانستان، وعمل قريباً من زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، ضمن الحراسات الخاصة عام 2000. عاد إلى الكويت بعد تفكك التنظيم جراء الغزو الأميركي، وأوقف في السعودية قبل أن يسلم إلى بلاده الكويت، التي أطلقت سراحه فوراً. اتهمته السلطات الأميركية في قضية تفجير المدمرة كول أمام سواحل اليمن عام 2000، ودانته المحكمة الكويتية قبل أن يخلي الاستئناف سبيله لعدم الاختصاص، ولأن القضية خارج الحدود. عادت السلطات الأميركية لتتهمه مجدداً، وحضر اسمه في خطاب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، وقدمت مذكرة رسمية إلى الكويت، التي أوقفته ليومين فقط في الثامن من يناير 2005، قبل أن تطلق سراحه (تسبب انفراد العربية بخبر القبض عليه لحظتها باعتقال الزميل عادل عيدان بضعة أيام). ليختفي الفضلي عن الأنظار إلى يوم إعلان السلطات الأميركية مقتله بغارة في سوريا. وخلال عقد من الاختفاء، لاحقته السلطات السعودية، وأدرجته على قائمة المطلوبين الـ36 في يونيو عام 2005، بعد أن ثبت له تحويله من الكويت إلى السعودية ثلاثة ملايين وستمئة ألف ريال (نحو مليون دولار)، استخدمت في تمويل عمليات إرهابية داخل السعودية وخارجها، ورصدت مكافأة لمن يدل عليه. وأمضى الفضلي عامين مختبئاً داخل الكويت قبل أن يتمكن من الهرب بحراً إلى إيران واستقر فيها بين عامي 2007 و2011، مشكلاً مع أعضاء آخرين من القاعدة خلايا نشطت في السعودية ودول الخليج، وكانت مدداً لتنظيم القاعدة في مرحلة ما بعد الزرقاوي (عهد أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري). وقبل نحو عامين تسلل الفضلي وآخرون إلى شمال سوريا، وشكلوا جناحاً تابعاً لجبهة النصرة، وممثلاً لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، بعد مقتل الممثل السابق أبو خالد السوري (محمد بهايا) على يد داعش.

مشاركة :