تعرضت الممثلة الأمريكية، آمبر هيرد لهجوم لاذع من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي؛ لارتدائها ملابس كاشفة وغير لائقة أثناء زيارة مسجد تركي. ونشرت الممثلة البالغة من العمر 34 عاما، صورا من إجازتها الصيفية في إسطنبول، والتي تسببت في غضب عارم على ”تويتر“، حيث تم وصفها بعدم الاحترام. وظهرت هيرد في الصورة وهي ترتدي بلوزة فضفاضة أظهرت عدم ارتدائها لحمالة الصدر، إلا أنها كانت ترتدي حجابا أحمر خلال رحلة إلى أحد المواقع التاريخية. وكتبت هيرد تعليقا على الصورة: ”أمضيت اليوم أتجول في سحر مساجد إسطنبول، ولا يمكن أن أكون أكثر حبا لهذه المدينة الرائعة“. وعلى الرغم من تقديرها للتراث الثقافي في إسطنبول، انتقد متابعوها الصور؛ لكشفها الكثير من جسدها. وكتب أحد مستخدمي ”تويتر“: ”لا تحترم آمبر هيرد الدين أو العرق كما حدث عدة مرات، فقد نشرت تجولها في مسجد واستخدمت الحجاب كأكسسوار أزياء، وأظهرت شعرها ورقبتها وملابس كاشفة أظهرت تفاصيل جسدها.. لقد نشرت الصورة من قبل و أزالتها على الفور ولكنها أعادت نشرها الآن“. فيما عبر آخر عن غضبه، قائلا إن آمبر هيرد مزيفة. وأضافت ثالثة: ”آمبر هيرد دخلت حقا مسجدا في إسطنبول وجسدها مكشوف، أليس كذلك؟ عدم الاحترام!“. وكتبت أحدهم: ”لا تعرف آمبر هيرد معنى الاحترام، فقد حذفت صورة مسجد إسطنبول الأصلية لتنشر صورتين لها“. وبعد ردود الفعل السلبية، كتبت هيرد غاضبة: ”يبدو أن من دفع لكتابة هذه التعليقات، لم يدفع ما يكفي، سأجعل الأمر سهلا: المساجد أماكن حقيقية، وكذلك المتاحف والكنائس ويطلب ارتداء أغطية الرأس أثناء الزيارة، أعتقد تم حل اللغز“. وتأتي هذه الزيارة بعد ظهورها أمام محكمة العدل الملكية بلندن، في تموز يوليو الماضي؛ أثناء محاكمة التشهير، والتي أظهرت تفاصيل مروعة حول حياتها المضطربة من زوجها السابق جوني ديب، خلال قضية التشهير البارزة. ويقاضي النجم العالمي جوني ديب، هيرد مقابل 50 مليون دولار؛ بسبب مقال نشرته عام 2018 في صحيفة واشنطن بوست وصفت فيه نفسها بـ“ضحية العنف المنزلي“. View this post on Instagram Spent the day wandering around the magic of Istanbul’s mosques and couldn’t be more in love with this gorgeous city… A post shared by Amber Heard (@amberheard) on Aug 15, 2020 at 1:11pm PDT
مشاركة :