رفض الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو فكرة إمكانية إجراء انتخابات رئاسية جديدة في بيلاروس، التي تشهد موجة احتجاجات منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية. وألقى الرئيس البيلاروسي اليوم كلمة أمام العاملين في مصنع مينسك للجرارات المدولبة، قال خلالها إنه لن يجري انتخابات رئاسية جديدة، على الرغم من الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع. وأشار لوكاشينكو إلى أنه يتم العمل في الوقت الحالي على تحديد خيارات تغيير الدستور البيلاروسي، والتي ستتضمن إعادة توزيع السلطات. وترافقت كلمة الرئيس البيلاروسي مع هتافات طالبت برحليه، رغم أن نتائج الانتخابات أظهرت حصوله على أكثر من 80% من الأصوات، حيث هتف عمال حضروا الكلمة بعبارة "ارحل". ونقلت وكالة أنباء "بيلتا" عن لوكاشينكو قوله، إن "إضراب 150 شخصا أو حتى 200 شخص في بعض المؤسسات لن يؤثر على شيء، ويجب أن يفهم المرء أن الرئيس (السيء) حافظ على كادر إضافي (في المعامل) حتى لا يتم طرد الناس إلى الشارع. لذلك يجب الانطلاق من مبدأ من يريد العمل فليعمل أما من لا يريد فنحن لا نجبره على شيء". Cockroachs reaction is priceless!#ЛукашенкоУходи#LukashenkoGoAway#Belaruspic.twitter.com/fBPNXkkw5f— NEXTA (@nexta_tv) August 17, 2020 وأضاف: "ما يتعلق بهذا المعمل (مصنع مينسك للجرارات) فما الذي ينقصه؟ هو صرح اقتصادي. ويتم دفع عماله إلى المشاركة في الحراك السياسي، لكن يجب أن تتذكروا أنه في السياسة، التي تهرعون إليها، هناك قوانين أخرى". وتابع: "أفهم أن الكثيرين متوترين من الوضع في الشارع، وأنه تم استخدام العنف وما جرى من هذا القبيل". وأكد أن تصرفات قوات الأمن جاءت بعد استفزازهم من قبل المشاركين في أعمال الشغب. وقال: "سنرد بشكل مناسب على الاستفزازات.. يجب استيعاب حقيقة أن الشخص الذي يلبس بزة عسكرية لن يسامح من يغدر به". وأضاف: "لقد أجرينا انتخابات، لذلك يجب أن تقتلوني لإجراء انتخابات أخرى". المصدر: "إنترفاكس" تابعوا RT على
مشاركة :