هاجم أحد أبرز المطلوبين أمنيا في مصر وهو ضابط سابق في القوات المسلحة تحول إلى قيادي متشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في رسالة صوتية ودعا إلى "الجهاد" ضده. وأشارت الرسالة المنسوبة إلى هشام العشماوي الذي يشتبه مسؤولو الأمن بأنه العقل المدبر لتفجير أسفر عن اغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات الشهر الماضي الى أن مصر "تسلط عليها فرعونها الجديد". وقالت الرسالة الصوتية التي بثها موقع (سايت) لمراقبة مواقع المتشددين على الانترنت ومقره الولايات المتحدة "أناشد أهلي وإخواني المسلمين بأن هبوا لنصرة دينكم وللدفاع عن دمائكم وأعراضكم وأموالكم وهبوا في وجه عدوكم ولا تخافوه وخافوا الله إن كنتم مؤمنين". وذكر الموقع إن "الرسالة بثت على منتدى الكتروني تابع لتنظيم القاعدة يوم 20 يوليو/ تموز". وجاءت الرسالة بعد عيد الفطر. وألحقت بالرسالة الصوتية صورتان للعشماوي في الزي العسكري. ويعرف العشماوي باسمه الحركي وهو أبو عمر المهاجر المصري وأمير جماعة المرابطين. ويصف مسؤولو الأمن العشماوي بأنه قائد لجنة التدريب العسكري في ولاية سيناء. ونفذت خليته عملية في أكتوبر/ تشرين الأول قتل فيها 33 من أفراد قوات الأمن في أحد أكثر الهجمات دموية منذ سنوات. وتتحسب مصر كثيرا لأي إشارات على وجود ضباط لهم ميول متشددة في صفوف الجيش، لكن مسؤولا كبيرا في الجيش قال لـ(رويترز) إن "الانشقاقات لا تمثل ظاهرة".
مشاركة :