اختتمت فعاليات دورة الفنان الرائد طارق الربيعى، لمهرجان الشباب لمسرح الدمى بالعراق، «أون لاين» عبر تطبيق زووم الإلكترونى، في الثامنة والنصف مساء الاثنين بتوقيت بغداد، والتى تنظمها دائرة الثقافة وفنون الشباب – قسم السينما والمسرح بالعراق، بالتعاون مع المركز الثقافى العراقى للطفولة وفنون الدمى ومؤسسة سنتر فن للسينما والمسرح، برعاية الكابتن عدنان درجال، وزير الشباب والرياضة بالعراق.قال الدكتور فائز طه سالم، مدير عام دائرة ثقافة وفنون الشباب، إن هذه الدورة شهدت مشاركة عربية من مختلف البلدان العراق، مصر، المغرب، الجزائر، سوريا، عمان، وأيسلندا، مضيفا أن هذا المهرجان هو مساحة واسعة من الاشتغال الحضارى في خطاب المسرح في ظل أزمة كورونا المستجد، بل ومحاولة كبيرة في استدامة الفعل الإيجابى للذات الإنسانية وإعادة لإثبات الحياة عن طريق المسرح وجوانبه بمشاركة مهمة، ويعد انطلاقة حقيقية لتأثير الثقافة عبر مؤثرات واقعية مع دول العالم.وأضاف سالم، أن المهرجان يهدف إلى تفعيل فنون مسرح الدمى محليا ودوليا من خلال إتاحة الفرصة للشباب وإشراكهم في تقديم عروض مسرحية بالدمى ونشر ثقافة وفنون الدمى من خلال الورش الفنية والمحاضرات الفكرية والنقدية.نافس على جوائز المهرجان داخل المسابقة الرسمية ١٢ عرضا مسرحيا وهي: «الشجرة العجيبة والقزم»، «ذات الرداء الأحمر»، كعبول وكورونا»، «رامى والبرتقالة»، عبود وطبيب الأسنان»، «العدوى»، «الغابة السعيدة»، من العراق، «أضرار الهاتف المحمول» من مصر، «قصص البحار» من سوريا، «الشيخ»، «رافيقو» من الجزائر، «كيف أصبح ماردا» من عمان، كما بثت ٨ عروض مسرحية على هامش المهرجان.تشكلت لجنة التحكيم برئاسة الدكتور حسين على هارف، وعضوية كل من المخرج محمد نور الدين، مدير فرقة مسرح القاهرة للعرائس، والفنان بسام ناصر، والفنان عدنان سلوم، من سوريا، والفنان صفاء عيدى، والدكتورة زينب عبدالأمير، من العراق، والفنان مروان الصلعاوى، من تونس.كما تمنح اللجنة جوائز المهرجان، عن أفضل عرض بالمراكز الثلاثة الأولى، أفضل نص مسرحى، تقنيات مسرحية، تصميم وصناعة الدمى، تحريك الدمى، الأداء الصوتى، كما تمنح وزارة الشباب والرياضة – دائرة ثقافة وفنون الشباب بالعراق جائزة خاصة للمهرجان.
مشاركة :