مينسك/ الأناضول شهدت بيلاروسيا، تواصل مظاهرات شارك فيها المئات، الإثنين، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أبقت الرئيس ألكساندر لوكاشينكو في منصبه لدورة سادسة. ولليوم التاسع على التوالي، تتواصل المظاهرات في العاصمة مينسك وبعض المدن الأخرى في البلاد، داعين لوكاشينكو إلى الاستقالة من منصبه. وفي تجمعات أمام بعض السجون في العاصمة، طالب المتظاهرون بإطلاق سراح المحتجين المشاركين بالمظاهرات على فوز لوكاشينكو. وحمل المتظاهرون الأعلام ذات اللون الأحمر والأبيض والتي كانت تعتمدها بيلاروسيا، قبل عام 1995، فيما كان من اللافت تعليق هذه الأعلام على بعض الجسور والأبنية في المنطقة. فيما شهدت مدن بيلاروسية أخرى مظاهرات مماثلة. بدوره، أعلن زير الصحة في البلاد فلاديمير كارانيك، وفاة متظاهرين اثنين، وإصابة 3 بجروح بالغة، في مظاهرات الأسبوع الماضي. واندلعت الاحتجاجات في بيلاروسيا عقب إعلان اللجنة المركزية للانتخابات وفقا لنتيجة غير مؤكدة، فوز الرئيس لوكاشينكو بولاية جديدة، إثر حصوله على 80 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت في 7 أغسطس/آب الجاري. وعقب الإعلان نزل المتظاهرون إلى الشوارع بدعوى أن "الانتخابات تمت بطريقة مزورة". ويعتلي لوكاشينكو، منصب رئاسة البلاد منذ 1994، وانتخب 5 مرات منذ ذلك التاريخ، وحصل في آخر انتخابات رئاسية عام 2015، على 83.49 بالمئة من أصوات الناخبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :